ورشة من "التربية" و"العمل" للمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق

  • 6/12/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

  شدّد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، على ضرورة تغيير المفهوم السائد عند الطلاب، والذي يربط مستقبلهم المهني بالوظائف الحكومية فقط، خلال ورشة عمل بعنوان "المواءمة بين مخرجات التعليم العام واحتياجات سوق العمل المحلي"، نظمتها وزارة التربية والتعليم بالمشاركة مع وزارة العمل، الأربعاء (11 يونيو 2014).   وأكد "الفيصل" أهمية تأسيس مفهوم جديد في المملكة، يتمثل في ثقافة العمل المهني والتقني، حيث تشير معايير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى أن 40% من الوظائف المقبلة ستكون تقنية ومهنية، مشيرا إلى أنّ المملكة تشهد مرحلة جديدة وفريدة من نوعها، تكمن في التحول إلى المجتمع المعرفي الاقتصادي.   وأشار الأمير إلى أن هذه الورشة تأتي في وقت مهم قبل انطلاق الاستراتيجية الوطنية الجديدة العام المقبل، والتي تركّز على المعرفة الاقتصادية، مؤكدًا أن التعليم هو أساس كل تقدم وبداية كل مشروع تنموي، مستدركًا في ذات الوقت بقوله: "لكن التعليم ليس كيانا مستقلًا بذاته، إنما هو مسؤولية مشتركة بين الجميع، وربطه اليوم بسوق العمل هو نقلة نوعية نسعى لتطويرها".   ومن جهته، كشف وزير العمل، المهندس عادل فقيه، عن توفير كليات التميز خلال العام الحالي 2014م لـ 53 ألف مقعد تدريبي إضافي، والتي ستطلق خلال شهر سبتمبر المقبل بواقع (27) كلية جديدة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يستقبل سوق العمل أربعة ملايين خريج خلال الـ 10 أعوام المقبلة في المملكة.   وركز "فقيه" على ضرورة توفير سبل الانتقال المناسبة من مرحلة التعليم إلى مرحلة التوظيف، وإحداث تطورات عدة في مجالي التعليم والتدريب بهدف ضمان جودة التوظيف واستدامتها، وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل من أهم المراحل النوعية التي تساعد على الحد من البطالة وتقليل معدلاتها على المدى المتوسط والبعيد.   ودعا إلى التعاون مع وزارة العمل، من خلال المشاركة بالحلول التي تضمن الانتقال الناجح إلى سوق العمل، متطلعاً إلى العمل مع جميع القطاعات للإسهام في توفير أنظمة التعليم والتدريب التقني والمهني وتطويرها لصالح أبناء وبنات الوطن.

مشاركة :