لم يعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر ترشيحه رسميا لولاية جديدة اليوم الاربعاء في المؤتمر ال61 للفيفا في ساو باولو، لكنه قدم من جهة أخرى رؤيته المستقبلية ل--"قائد قوي"-- لمواجهة "الجدالات"، في وقت تلقي فيه اتهامات "قطرغايت" بظلالها. لم يستغل بلاتر، الذي لا يخفي امله في الترشح لولاية خامسة وهو في سن ال78 عاما، خطابه في افتتاح مؤتمر الفيفا امس الثلاثاء ولا خطابه الشكلي في الختام للتطرق الى مستقبله في وقت ستقام فيه الانتخابات الرئاسية بعد اقل من عام واحد وتحديدا في 29 مايو 2015 في زيوريخ. وكان رئيس الفيفا اكد مرات عدة انه سيعلن عن موقفه من الترشح في كونغرس ساو باولو. ويبقى امامه المؤتمر الصحافي الختامي للكونغرس للتعبير عن رأيه في هذا الموضوع على الارجح. ولكن سيكون من الغريب ان يعبر عن رأيه امام وسائل الاعلام وليس امام ممثلي الاتحادات ال209 المنضوين تحت لواء الفيفا، أمام ناخبيه. ويملك بلاتر حق تغيير رأيه بخصوص إعلان ترشيحه من عدمه. تغيير الرأي، قام به في السابق. ففي عام 2011 وخلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة، اعلن انها ولايته الاخيرة. ولكنه وفي مطلع الاسبوع وخلال جولته على الاتحادات القارية الستة (اسيا، افريقيا، اوروبا، اميركا الشمالية والوسطى والكارايبي "كونكاكاف، اوقيانيا، واميركا الجنوبية) المتواجدة في ساو باولو، اكد نيته مواصلة قيادته لاكبر سلطة كروية في العالم، دون ان يعلن ذلك رسميا. وحصل بلاتر على دعم اغلب الاتحادات باستثناء ممثلي الاتحاد الاوروبي الذين اعلنوا رفضهم بشدة.
مشاركة :