قال عادل درويش، الصحفي المتخصص في الشأن البريطاني، اليوم الإثنين، إنه يجب التعامل مع حادث دهس المصلين في لندن بحذر، مشيرا إلى أن الجميع لا يعرف حتى اللحظة ما إذا كان الحادث فردياً أو إرهابياً أو هوية مرتكبه، موضحاً أن عمدة لندن أشار إلى أن الحادث هو حادث كراهية. وأضاف درويش، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم أحمد صبح، أن فكرة عرض مرتكب الحادث على طبيب عقلي أو نفسي سيغني في المستقبل عند محاكمته أن يدفع محاميه بأنه كان مختلاً عقلياً، وبالتالي هو إجراء احترازي من جانب الشرطة، وإحالته للمحاكمة، حيث يحيله مكتب الإدعاء العام. وأوضح درويش، أن هناك تقصيرا أمنيا من البلدية وإدارة المرور والشرطة، لافتا إلى أن المسجد في منطقة فنزبري بارك يقع عند تقاطع 4 طرق غاية الخطورة، لافتا إلى أن هناك ما يسمي في البلدية بمفتش الأمن والسلامة، والناس يصلون في الشارع، وهنا أي حادث مروري سيعرض المصلين للخطر، وهناك تقصير واضح فيما يتعلق بسلامة المصلين. وأشار درويش إلى أن رئيسة الوزراء استخدمت تعبير الإرهاب لأغراض سياسية حتى تظهر أنها متعاطفة مع المسلمين، وتتجنب رد فعلهم، موضحا أن تعامل الشرطة مع الحادث على أنه حادث إرهابي يعطيها الحق في اعتقال مرتكب الحادث لمدة أسبوعين قبل توجيه التهمة، وأن يطلب من الصحفيين التكتم على بعض الأمور، من أجل إعطاء الفرصة للحصول على الوقت لمزيد من المعلومات.أخبار ذات صلةمنفذ هجوم مسجد لندن اسمه دارين أوزبورن (47 عاما) من…دار الإفتاء المصرية: «المسجد الليبرالي» تعد صريح على قواعد الشرع…الصحف العربية:هجمة استيطانية غير مسبوقة في الضفة الغربية المحتلة..ومسلسل أكاذيب…ماي: الهجوم على المصلين قرب المسجد «مقزز»بريطانيا تعد تحقيقا في حريق لندن بحثا عن إجابات سريعة
مشاركة :