في آخر تحديث لشهر مايو يقوم به معهد «SWFI» المتخصص برصد حركة صناديق الثروة السيادية، استقرت قيمة ثروات الصناديق الخليجية باستثناء جهاز قطر للاستثمار التي ارتفعت قيمة أصوله إلى نحو 342 مليار دولار بعد ثباتها لأشهر عند 335 مليار دولار.وبذلك حققت أصول قطر السيادية في رصد شهر مايو ارتفاعاً بنحو 7 مليارات دولار مقارنة مع آخر تصنيف نشر في أبريل الماضي.وكتبت صحيفة «نيويورك بوست» إن جهاز قطر للاستثمار يمارس أعمالا تجارية توسعية، وله استثمارات وشركاء في الولايات المتحدة وحول العالم، لافتة إلى أن قطر زادت في الآونة الأخيرة من استثماراتها حول العالم وتزيد من تملكها في العديد من المؤسسات والمشاريع.وحسب موقع «انفيستور بليس» من المفترض أن يحافظ جهاز قطر للاستثمار على قيمة الثروات التي يملكها، ويستثمر أكثر من 90 مليار دولار في الأسهم العالمية. وقد زادت حصص تملك الصندوق السيادي القطري في أكثر من مؤسسة مثل مصرف «كريدي سويس».في المقابل، لم يطرأ أي تغيير على أصول بقية صناديق الثروة العربية والخليجية، حيث كانت سجلت تراجعاً لقيمة الثروات الممتلكة في تصنيف شهر أبريل الماضي.وقد بقي الصندوق السيادي النرويجي الأفضل من حيث تحقيقه لمكاسب منذ 2016 إلى اليوم بارتفاع قيمة أصوله من 885 مليار دولار في يناير الماضي إلى نحو 922.11 مليار دولار في مايو، بارتفاع مكاسب قدر بنحو 37 مليار دولار بنهاية شهر مايو، ليبقى بذلك متصدراً قائمة أفضل صناديق الثروة السيادية في العالم.في الوقت ذاته، ارتفعت قيمة أصول صندوق الاستثمار التابع لحكومة أبوظبي من 792 مليار دولار في يناير الماضي إلى نحو 828 مليار دولار بنهاية شهر مايو، محققا بذلك مكاسب قدرت بنحو 36 مليار دولار، وبذلك حافظ الصندوق الإماراتي على المركز الأول عربياً، والثاني عالمياً. أما الصندوق السيادي الصيني فبقي ثالثاً بمبلغ 813.8 مليار دولار مع استقرار قيمة أصوله.