جاويش أوغلو: مستعدون للمشاركة في مؤتمر قبرص الدولي دون شروط مسبقة

  • 6/20/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في تصريح صحفي عقب لقاء مع نظيره القبرصي التركي تحسين أرتوغرول أوغلو، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة. وأكّد جاويش أوغلو، رفض بلاده المطلق للشروط المسبقة التي وضعتها إدارة قبرص الرومية قبيل المؤتمر المذكور. وأوضح أنّ "أنقرة لا تنظر إلى المؤتمر المنتظر على أنه الأخير ضمن مساعي حل الأزمة القبرصية". وشدّد جاويش أوغلو، على ضرورة الاستعداد الجيد للمؤتمر، ومناقشة بنود المفاوضات (تقاسم السلطة، والممتلكات، والأراضي، والأمن، والضمانات، والإدارة) دفعة واحدة. من جهته، أوضح أرتوغرول أوغلو، أنّ زيارته إلى أنقرة تندرج ضمن إطار التشاور مع المسؤولين الأتراك قبيل مؤتمر 28 يونيو الجاري. وأكد أنّ بلاده ترفض مخاوف الجانب الرومي من لعب تركيا دور الضامن في الأزمة القبرصية. وأشار أرتوغرول أوغلو، إلى أهمية بحث كافة بنود المفاوضات دفعة واحدة وبشكل مترابط. وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974. ورفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004. يشار أن الزعيم السابق للقبارصة الأتراك درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، تبنيا في 11 فبراير/شباط 2014، "إعلانًا مشتركًا"، يمهد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة، لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، والممتلكات، والأراضي. وفي 15 مايو/أيار 2015، استأنف الجانبان المفاوضات، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم رئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات. وفي التاسع من يونيو الجاري، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، استئناف المفاوضات المتعلقة بالقضية القبرصية، في جنيف بتاريخ 28 يونيو الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :