تفحم شخصان لا يزالان مجهولي الهوية على طريق العبدلي باصطدام «أراح» عمود إنارة، وجارٍ الكشف عن شخصيتهما عن طريق الحمض النووي.كانت عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً ظهر أمس عن حريق مركبة على طريق العبدلي جراء اصطدامها بعمود إنارة، فهرع رجال الأمن والإطفاء إلى المكان ليجدوا أن السيارة باتت كتلة صدئة من الحديد بعد اندلاع النيران بها من شدة الاصطدام الذي أدى إلى خلع العمود من مكانه، وبداخلها شخصان تفحما من شدة الحريق.وحسب مصدر أمني فإنه «تم انتداب رجال الأدلة الجنائية إلى المكان، وبفحص الجثتين المُتفحمتين والمركبة لم يعثر على شيء يدل على هويتيهما، فتم نقلهما إلى الطب الشرعي للرجوع إلى البصمة الوراثية والحمض النووي في التعرف على شخصيتيهما»، مشيراً إلى أنه «تم تسجيل قضية اصطدام ووفاة وجار التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث».
مشاركة :