الشيخة جواهر تشهد تخريج 1572 طالبة من جامعة الشارقة

  • 6/20/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:ميرفت الخطيب شهدت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حفل تخريج دفعة الربيع 2017، من طالبات جامعة الشارقة، لتسليم الخريجات شهاداتهن، على مدى أمسيتين متتاليتين امس الأول وأمس، (الأحد والاثنين)، في مسرح المدينة الجامعية.هنأت سموّها الخريجات اللاتي بلغ عددهن 1572 من كليات جامعة الشارقة، وهي الشريعة والآداب والإدارة والهندسة، والقانون والفنون الجميلة والاتصال والمجتمع والعلوم. شهد الحفل الأول شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، والدكتورة سلامة الرحومي، عميدة شؤون الطالبات، وممثلة مدير الجامعة في الحفل، ونورة النومان، الرئيسة التنفيذية لمكتب سموّ الشيخة جواهر، والدكتورة محدثة الهاشمي، مديرة كليات التقنية العليا في الشارقة، والدكتورة عائشة السيار، الأمينة العامة لمجلس سيدات الأعمال العرب، وشيخة الديماس، عضو المجلس الاستشاري السابقة في حكومة الشارقة، وعضوات الهيئتين التدريسية والإدارية والأمهات، والخريجات.والقت الدكتورة الرحومي، كلمة مدير الجامعة، موجهة الشكر إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، وسموّ الشيخة جواهر، لتخريج هذه الكوكبة الجديدة من مواكب العلم والمعرفة.وقالت: هذه كوكبة جديدة من فارسات العلم والمعرفة، تتقدم اليوم إلى الحياة العلمية والعملية التي أعدّهن لها الأكفاء والأوفياء من الزميلات والزملاء أساتذة جامعة الشارقة في قاعات العلم ومختبراته وحقوله وميادينه المختلفة، تلك التي هيأها لهن كأفضل ما تكون، صاحب السموّ رئيس الجامعة، ببصيرته السامية، لما فيه الخير لهن ولمجتمعاتهن، ليشاركن في البناء العصري والحضاري الذي يستمد جوهره من الأصالة العربية والإسلامية.وخاطبت الخريجات: اكتنزتنّ ليس ما تحتجن إليه من العلم والمعرفة لمواجهة متطلبات الحياة فحسب، بل وبما يمكّنكنّ من التميز في تلبية هذه المتطلبات إبداعاً ومعرفة ومهارات، لأن ما أهّلتن له خلال رحلتكن العلمية، يمكننا أن نقرأه بوضوح وبفخر، نحن وميادين الحياة المهنية العامة التي ضمت من سبقوكن من الخريجات والخريجين، لأن مكوناته الإبداعية راسخة بيّنة، لذا عليكن جميعاً أن تتحلين باليقين أولاً بربكن الكريم الذي منّ علينا وعليكن بالتوفيق والنجاح والعلم الأصيل، وأن تكون ثقتكن بأنفسكن، وبعلمكن، وبما ظفرتن به من خبرات ومهارات قوية راسخة. وشكرت الوزيرة شما المزروعي، صاحب السموّ حاكم الشارقة، وقرينته سموّ الشيخة جواهر، لاهتمامهما بالشاب. وقالت إن سموّ الشيخة جواهر لا تحتفل اليوم بولادة جيل من الخريجات في إمارة الشارقة، بل هي تهتم بكل بنات الوطن.وأضافت: «الشباب الذين بنى أجدادهم إحدى أعظم الحضارات، قادرون بكل تأكيد على إعادة البناء، وتغيير الواقع، بل ومنافسة العالم»، هذا ما قاله صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وهو النهج الثابت لقيادتنا الرشيدة، في دعم الشباب في كل المجالات.وتوجهت إلى الخريجات بالقول: أنتن ثروة بلادنا، وسر نجاحها، والاستثمار فيكن هو استثمار في المستقبل، لذلك نرى قيادتنا تستثمر في تعليم الشباب، في تدريبهم وتوظيفهم، ثم تمكينهم للوصول إلى مراتب قيادية، وبناء النموذج الإماراتي القدوة، لكل شباب العالم. ونحن الشباب، واجب علينا أن نبني شخصيتنا لنكون قياديين في المستقبل، تماماً مثل الشخصية القيادية الموجودة معنا اليوم، سموّ الشيخة جواهر، القلب الكبير، التي تحرص في كل مناسبة على دعم الشباب، والمرأة، بالفعل لا بالقول.كما شكرت صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يعجز اللسان عن وصفه، والذي ننهل كل يوم من علمه وحكمته، ونفخر بحبه واهتمامه بالعلم والمعرفة.وقالت للخريجات، اليوم تبدأ الرحلة الحقيقية، في بناء شخصية الشاب الإماراتي الطموح، القادر على منافسة أقرانه في كل الدول، وكل المجالات. بالتعلم المستمر، والتدريب المهني الصحيح، وقبل هذا كله، التحلي بقيمنا، وعاداتنا التي تعلمناها من أبينا زايد، ومن قادتنا وشيوخنا، حفظهم الله.وختمت كلمتها التحفيزية للخريجات قائلة إن الله حَبانا بدولة من أجمل الدول، وقادة من أروع القادة، همهم خدمتنا، وراحتنا، وقمة سعادتهم أن يروا أبناءهم في أعلى المراتب، ويتابعوا أدق التفاصيل في المشاريع التي تخدم الطفل، والمرأة، والشاب، والمسنين، وأصحاب الهمم.وفي كلمة الخريجات قالت الطالبة خلود صالح الحمادي، من كلية الهندسة: إن جامعة الشارقة كانت، وما زالت تسعى لرفع المستوى الفكري والعلمي لطلبتها، ودعمهم في شتى المجالات العلمية، بل وتسعى لبناء شخصية قيادية، بتوفير التجارب المتنوعة التي تقدمها الأنشطة الطلابية من مجالس طلابية، وأندية ثقافية، وجمعيات علمية. وجاء ذلك نتيجة لتعاون الجهود التي تسعى لتحقيق رؤية والدنا صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بأن تتبوأ جامعة الشارقة مكانة رفيعة ومرموقة بين الجامعات. فنحمد الله ونشكره على هذه النعم ونشكر القائمين على هذه الجامعة.وشكرت صاحبة القلب الكبير، سموّ الشيخة جواهر التي لم تبخل علينا بتوجيهاتها ونصحها وتشريفها إيّانا بتخريجنا ومشاركتنا هذه الفرحة. والشكر موصول إلى مدير الجامعة الدكتور حميد مجول النعيمي، على دعمه المستمر للطلبة في جميع المجالات. وشكرت الأساتذة ذوي العقول المعطاءة والأيادي الكريمة التي حملت على عاتقها أمانة العلم ورسالته، ولم تبخل يوماً بالنصح والتشجيع، ودعت زميلاتها الخريجات للوقوف شكراً للأمهات صاحبات القلوب الرقيقة ودعواتها الصادقة.وأوصت نفسها وزميلاتها بأن نتحلى بالأخلاق الحميدة وأن نكمل مسيرة العلم ونكون خير سفراء لجامعتنا، فنحن من يعوّل علينا لبناء مستقبل أوطاننا، لنكون خير من يبني هذه الأوطان، وخير نموذج مشرف للمرأة المعتزة بهويتها وقيمها وثقافتها.وفي اليوم الثاني (أمس)، كانت ضيفة الحفل صالحة غابش، مديرة المكتب الإعلامي والثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة التي القت كلمة تحفيزية للخريجات، مستعرضة جوانب من خبرتها وتجربتها الخاصة في مجال العمل والحياة والأحلام الصغيرة التي قد تكون مشروعاً كبيراً، وكان مشروعها يتمحور حول اللغة العربية.وأكدت أن طاقة الإبداع في العمل، هي الطاقة التي يملكها كل منا، وعلينا اكتشافها ومن ثم توجيهها للخدمة. وقالت للخريجات: لا تخرجي من تجربة إلا وقد وضعت بصمة مؤثرة فيها تبقى على مر الزمن، تضخ فائدتها حتى لو تركت المكان، إن إبداعك في أي عمل يعني أن تضيفي لمساتك الخاصة من الجهد والأفكار، فتكسري به الأنماط المألوفة، وتخرجي عن الشيء المعتاد إلى أفعال إيجابية مدهشة، بحيث تُعرفين بها فيقال إنها لمساتك أنت، ما يجعلك متفردة باسمك وطريقة تفكيرك.كما دعتهن إلى التطوع الذي هو ارتقاء بالشخصية، ثقة بالنفس، شعوراً بالمسؤولية، وبناء علاقات أساسها المحبة والعمل المشترك وتبادل الأفكار، واكتساب خبرات تثري الأداء. وطلبت إليهن الحرص على تخصيص بعض ساعات من الوقت للتطوع، ليجدن الفرق في العطاء والشخصية.وختمت بتوجيه نصيحة إلى الخريجات وهي: اختاري هدفك بدقة، هدفاً يتناغم مع اهتماماتك، له علاقة بخدمة تقدمينها، له علاقة بذاتك التي سيعكس جمالها وألقها كل عمل تقومين به، محققة حلماً سعيت إليه. كوني أيقونة حب تنشرين السلام والمحبة.

مشاركة :