أدانت «منظمة التعاون الإسلامي» الحادث، مضيفة أنه يعكس تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا، وأن استهداف المتعبدين من جميع الديانات هو هجوم على قيم التسامح والتشارك. كما استنكر الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بشدة عملية الدهس الإرهابية التي استهدفت عدداً من المصلين قرب مسجد فينسبري بارك في لندن. وأكد الأزهر في بيان له أمس، رفضه القاطع لهذا العمل الإرهابي العنصري الآثم، مطالباً الدول الغربية باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا. كما أدان أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط الحادث، واعتبر أن هذا العمل الإجرامي يأتي ليؤكد من جديد أن الإرهاب ليس له دين أو عقيدة معينة، وأنه يستهدف الأبرياء من دون تمييز، وبما يتنافى مع أي مبادئ أو قيم دينية أو إنسانية.
مشاركة :