بيليه: كرة القدم لا علاقة لها بالمشكلات الاجتماعية في البرازيل

  • 6/12/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ساو باولو: «الشرق الأوسط» أعرب أسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية بيليه عن ثقته بأن الشعب البرازيلي سيساند بطولة كأس العالم، كما طالب بعدم اتهام كرة القدم بالتسبب في المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها البلاد. وقال بيليه في لقاء مع صحيفة «أس» الإسبانية أمس: «هم يريدون كأس العالم، ولكن عليهم ألا يخلطوا بين الأمور.. الرسالة التي أريد توصيلها للجماهير هي أن كرة القدم لا ذنب لها». وأضاف: «شكاوى الجماهير منطقية، إلا أنها لا تتعلق بكرة القدم.. هذه الرياضة منحت البرازيل الكثير وجعلتها دولة كبيرة.. فساد الساسة شيء آخر». وأشار بيليه الشهير بلقب «الجوهرة السوداء» في معرض حديثه عن المونديال إلى اللاعبين الذي يتوقع تألقهم في البطولة، حيث لمح إلى أن تشابي نجم المنتخب الإسباني سيكون من ضمن أبرز النجوم في الحدث العالمي الكبير رغم الموسم السيئ الذي مر به مع برشلونة. وتابع: «تشابي لاعب جيد ويعجبني كثيرا.. فريق برشلونة هو الفريق المفضل بالنسبة لي بفضل تشابي وإنيستا وميسي.. هذا الفريق يذكرني بالفترة التي قضيتها ضمن صفوف نادي سانتوس مع زيتو وكوتينيو وبيبي». وأوضح بيليه أن ألمانيا تعد من أكثر الفرق التي تروق له، وقال: «ألمانيا منتخب أرغب في مشاهدته». وأعرب بيليه عن قلقه من الضغوط الكبيرة على النجم نيمار لقيادة منتخب البرازيل إلى لقبه السادس في كأس العالم. وقال في تصريح آخر إلى «بي بي سي» إن «نيمار، 22 عاما، الذي سجل سبعة أهداف في المباريات الودية التسع الأخيرة للبرازيل، لا يزال صغيرا لتحمل هذه الضغوطات». وسيكون أول اختبار لقدرة نيمار على تحمل الضغوط اليوم عندما يقود منتخب بلاده أمام كرواتيا في افتتاح المونديال وفي أول لقاء بالمجموعة الأولى إلى جانب المكسيك والكاميرون. وتأتي تعليقات بيليه رغم تألق نيمار اللافت وقيادة منتخب البرازيل إلى لقب كأس القارات التي أقيمت في البرازيل العام الماضي. وفازت البرازيل في نهائي كأس القارات على إسبانيا بطلة العالم بثلاثة أهداف نظيفة، منها هدف رائع لنيمار نفسه. وقال بيليه الفائز بكأس العالم ثلاث مرات «نيمار لا يزال شابا، إنها ضغوطات كبيرة عليه لتحمل كل هذه المسؤولية». وأوضح بيليه، 73 سنة، وصاحب الرقم القياسي بـ77 هدفا مع منتخب البرازيل، أن المدرب لويز فيليبي سكولاري الذي قاد البرازيل إلى اللقب عام 2002، نجح في تمتين خط الدفاع الذي كان يعد نقطة الضعف في المنتخب البرازيلي. وقال في هذا الصدد «للمرة الأولى في التاريخ، فإن دفاع منتخب البرازيل أقوى من الهجوم»، مضيفا «الدعم من خط الوسط إلى الدفاع رائع ومنظم، وآمل في أن نتمكن من تحسين ذلك من الوسط إلى الهجوم». وسجلت البرازيل 30 هدفا وتلقت هدفين فقط في المباريات التسع الأخيرة التي فازت فيها جميعها.

مشاركة :