الرياض ـ الرياضية يقول موقع يورو سبورت ان منتخب البرازيل الاول لكرة القدم يدخل نهائيات مونديال 2014 على أرضه وبين جمهوره بشعار واضح وهو القتال حتى آخر لحظة لنيل النجمة العالمية السادسة . يلخص مدرب منتخب البرازيل الاول لكرة القدم لويز فيليبي سكولاري مهمة منتخبه قائلا “لا يوجد لدينا هدف آخر نهتم به، علينا دائما أن نتذكر ذلك، نحن على أرضنا والظروف تسير في مصلحتنا، سنفوز، بهذه الكلمات لخص مهمة لاعبيه في كأس العالم، فليس من المنطق أن لا ينافس المنتخب المضيف على لقب المونديال، كيف لا والبطولة تقام في البرازيل. وقد أوضح سكولاري للاعبيه الواجبات التي تنتظرهم منذ استلامه المهمة أواخر العام 2012، وتمثلت المهمة الأبرز في الوصول إلى المباراة النهائية يوم الثالث عشر من (يوليو) المقبل على ملعب “ماراكانا” المحدث، والذي شهد أكبر نكسة في تاريخ الكرة البرازيلية عندما خسر المنتخب الوطني أمام أوروجواي 1ـ2 ليحل وصيفا للأخير في مونديال 1950. راهنت البرازيل على عناصر الخبرة في كأس العام 2010 التي أقيمت في جنوب افريقيا، فكانت النتائج كارثية ما أدى لخروجها من الدور ربع النهائي على يد الهولنديين، فاستلم مانو مينيزيس مهمة تدريب الفريق في ظل رغبة عارمة بتجديد الدماء والاعتماد على أسماء شابة يمكنها تحويل آمال الجمهور إلى واقع ملموس، ورغم أن مينيزيس نجح جزئيا في مهمته، إلا أن نتائج المباريات الودية لم تسر على ما يرام، وعندما أحس الاتحاد البرازيلي بأن مواصلة الاعتماد على مينيزيس تعتبر مغامرة غير محسوبة، لجأ إلى سكولاري الذي بدوره قاد البرازيليين إلى لقبهم العالمي الخامس الأخير في كوريا الجنوبية واليابان العام 2002. وحتى بداية سكولاري مع “راقصي السامبا” لم تكن مبشرة على الإطلاق، خصوصا أمام المنتخبات العريقة الأخرى مثل انجلترا وفرنسا خلال المباريات الإعدادية على اعتبار أن الفريق تأهل تلقائيا إلى المونديال كونه المنتخب المضيف، لكن البرازيليين تنفسوا الصعداء بعد فوز منتخبهم بلقب كأس القارات صيف العام الماضي، ما بشر بإمكانية تكرار الإنجاز هذا الصيف. الأمر الأكثر أهمية من الفوز بلقب القارات بعد الفوز في المباراة النهائية على اسبانيا بثلاثية نظيفة، كان تكوين اللاعبين هوية جديدة للفريق واستعادتهم ثقة الجمهور العريض، وواصل سكولاري عمله ليستقر نوعا ما على تشكيلة أساسية، خصوصا مع عودة لاعب الوسط راميريز إلى الفريق، وانضمام زميله في تشيلسي ويليان ولاعب مانشستر سيتي فرناندينيو وعند اختيار التشكيلة الرسمية للفريق كان لا بد للمدرب أن يضحي ببعض الأسماء المعروفة وكانت المفاجأة الكبرى هي استبعاد ظهير أتلتيكو مدريد فيليبي لويس ونجم ميلان روبينيو الذي كان يعتبر بالنسبة لسكولاري المهاجــــــم الوهمي في حال اعتمد طريقة اللعب 3ـ6ـ0، مبينا أنه من الأفضل إشراك اللاعبين الذين يتمتعون بانسجام واضــح بدلا من اختيار المواهـــب الفردية التي قد لا تتناغم . البرنامــــــج التحضيري: 26ـ5: انطلــــق المعســــكر التدريبي للفريق في منطقة جرانخا كوماري الواقعـــة على التلال المحيطة بمدينة ريو دي جانيرو. 3ـ6: مباراة ودية أمام بنما في جويانيا وفاز بها منتخب السامبا برباعية نظيفة . 6ـ6: مباراة ودية أمام صربيا في ساو باولو انتهت لصالح البرازيل 1ـ0.