افتتحت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة «أدنوك للتوزيع» التابعة لها؛ أول من أمس رسمياً «المستودع الشمالي» لوقود الطيران الواقع ضمن مطار أبوظبي الدولي. حضر حفل الافتتاح عبدالله سالم الظاهري، مدير دائرة التسويق والتجارة بشركة أدنوك، والمهندس سعيد مبارك الراشدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أدنوك للتوزيع. كما حضر الحفل كذلك أعضاء من الإدارة التنفيذية لشركتي أدنوك وأدنوك للتوزيع وممثلون عن الشركاء الاستراتيجيين كان من ضمنهم عبد المجيد الخوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي. وقال عبدالله سالم الظاهري مدير دائرة التسويق والتجارة بشركة أدنوك: «يمثل افتتاح المستودع الشمالي في مجمع مبنى المطار الجديد التابع لمطار أبوظبي الدولي أحدث خطوة ضمن استراتيجيتنا للتوسع والهادفة إلى تلبية احتياجات العملاء في قطاع الطيران. نقوم اليوم عبر مجموعة أدنوك بتزويد 34 طائرة بالوقود في كل ساعة عبر 26 مستودع وقود في مختلف مناطق دولة الإمارات. هناك أكثر من 200 عميل إقليمي ودولي في القطاعين المدني والعسكري يعتمدون على خدماتنا ومنتجاتنا عالية الجودة». وبلغت قيمة استثمارات المخصصة لتطوير المستودع 750 مليون درهم بهدف تلبية الطلب المتنامي بقوة على وقود الطيران من الاتحاد للطيران وشركات الطيران الأخرى المرتبطة بها. ويتمتع المستودع الشمالي بسعة تخزينية تصل إلى 96 مليون لتر أي ما يكفي لتعبئة 38 حوض سباحة أولمبي، حيث سيكون هذا المستودع المصدر الوحيد في المطار لوقود Jet A1 المصنع وفق أعلى المعايير والمواصفات الدولية. وقال عبد المجيد الخوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي: هذا الإنجاز خطوة جديدة نحو استكمال مجمع مبنى المطار الجديد. ويوفر المستودع 6.5 ملايين لتر من الوقود في الساعة من خلال 24 مضخة، يتم إدارتها بواسطة نظام أساسي للتحكم بشبكة عمليات تتيح المجال لتزويد أكثر من 100 طائرة بالوقود بشكل متزامن. نظم متطورة تحظى النظم والعمليات المتطورة لأدنوك للتوزيع باعتراف دولي كبير لما تحظى به من موثوقية عالية، والتزام بمواعيد تقديم الخدمات، وانخفاض في معدلات الحوادث، وانخفاض التكاليف الإجمالية. ما نمتلكه من معدات ومنشآت حديثة تؤهلنا بالفعل للانضمام لقائمة أفضل مزودي وقود الطيران حول العالم. وسيساهم مشروع مجمع مبنى المطار الجديد ضمن مطار أبوظبي الدولي المدعوم من المستودع الشمالي الجديد لوقود الطيران؛ في تحقيق رؤية أبوظبي 2030، خاصة مع ما يمتلكه من مقومات تؤهله للتعامل مع ما يزيد عن 30 مليون مسافر سنوياً عند تشغيله بقدرته التشغيلية الكاملة.