جدد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، دعوته لحركة الشباب المتطرفة إلى الحوار والتخلي عن لغة العنف. جاء ذلك لدى ختامه فعاليات المؤتمر التشاوري حول المصالحة الوطنية في مقديشو، حيث دعا فرماجو مجدداً حركة الشباب لإنهاء الهمجية والعنف، الذي تمارسه الحركة بحق الشعب الصومالي. وأكد ضرورة أن يكون هناك حوار بين أبناء الوطن الواحد، إن كانت هناك قضايا حقيقية وعادلة سيتم نقاشها، والوصول إلى حلول تُرضي كل الأطراف.ودعا فرماجو في مناسبات سابقة حركة الشباب إلى إلقاء السلاح من أجل المساعدة على إحلال السلام والاستقرار في ربوع البلاد، ووعد أفرادها بالعفو وتوفير حياة كريمة لهم إذا فعلوا ذلك.من جانب آخر قال وزير الأمن الصومالي محمد أبوبكر، إن القوات الأمنية ألقت القبض على رئيس وحدة الأمن في الحركة المتطرفة، وهي الوحدة المسؤولة على تنفيذ الاغتيالات والهجمات الانتحارية في محافظة بنادر، وذلك في عملية أمنية في سوق بكارو المركزي، في العاصمة مقديشو.إلى ذلك قضت محكمة عسكرية بإعدام جندي قتل وزيراً بعدما ظن عن طريق الخطأ أنه من المتشددين. وأطلق الجندي النار على وزير الأشغال العامة عباس عبد الله شيخ سراج، فأرداه قتيلاً في سيارته مطلع مايو/أيار الماضي. وقالت المصادر إن محكمة عسكرية أدانت الجندي، ويدعى أحمد عبد الله أحمد، بتهمة «القتل الخطأ». (وكالات)
مشاركة :