أبوظبي(الاتحاد) قال محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية إن التماشي مع ديناميكيات السوق المتغيِّرة يعد أمرًا ضروريًا لأي مطور عقاري، ولا سيما خلال أوقات تباطؤ النشاط، كما أن المعرفة المتعمقة بالعملاء وتطلعاتهم يساعد أيضاً في تحديد الممتلكات العقارية المناسبة لبيعها للأشخاص المناسبين في المرحلة المناسبة من دورة الصناعة. وأضاف: كنا أذكياء على مر السنين بما يكفي لتمكيننا من تصميم عروضنا العقارية وفقاً للاحتياجات المتغيِّرة للأسواق والمستثمرين، وتمثل جودة المنتج العقاري للمطورين أحد الجوانب الأخرى التي يتعين عليهم وضعها في الاعتبار أثناء فترة التباطؤ. وتابع: ركزنا على تطوير المقاصد السياحية والمجتمعات مثل تلك الموجودة في جزيرة ياس وشاطئ الراحة وجزيرة الريم، وهذا التركيز الصارم على الجودة يبني الثقة مع العملاء ويعزز الولاء للعلامة التجارية بغض النظر عن الخلفية الاقتصادية. وتابع: على الرغم من أن هناك عدداً وفيراً من الاستراتيجيات التي يمكن نشرها خلال المراحل المختلفة لدورة اقتصادية، إلا أن هناك الكثير يمكن قوله بشأن الحفاظ على تركيز واضح وثابت على العملاء، ولعل خير مثال على ذلك هو تحركنا صوب قطاع العقارات في السوق الوسيط، فقد أدركنا القدرات غير المستغلة لهذا النوع من المنتجات وتحركنا بسرعة لخلق بديل لهذا الطلب. وقال «تم إطلاق مشروع «شمس ميرا»، وهو أول عرض بالسوق الوسيط في عام 215، ويستهدف أحدث مشروعاتنا في جزيرة الريم استكمال 1200 وحدة إضافية بحلول عام 2020. ... المزيد
مشاركة :