أصدرت محكمة جنايات القاهرة، أمس الاثنين، حكما بالسجن المشدد عشر سنوات في حق ياسين حاتم، الضابط المتهم في قضية مقتال شيماء الصباغ، المعروفة بـ"شهيدة الورد"، وهو ثاني حكم يصدر بحق المتهم، بعد قبول محكمة النقض طعن الدفاع، وإلغاء إدانته بـ15 عاما. وتعود واقعة مقتل شيماء الصباغ، التي كانت عضوا في التحالف الشعبي الاشتراكي، خلال مسيرة نظمها هذا التحالف بميدان التحرير، يناير/كانون الثاني 2015، لأجل وضع الزهور على نصب الشهداء التذكاري، وخلق مقتل شيماء ضجة واسعة، خاصة إثر الصورة الشهيرة التي التقطت لزميل لها وهو يحملها بعد إصابتها. وحسب تصريحات زميلها، فقد أصيبت شيماء أثناء قيام قوات الأمن بفض التجمع، إذ كانت تستخدم الخرطوش، متحدثا عن أن قوات الأمن لم تستدعِ سيارات الإسعاف، بل إن طبيبا حاول إنقاذها، مُنع من ذلك، قبل أن تفارق الحياة في وقت لاحق. وأحالت النيابة العامة بعد ذلك الملازم ياسين حاتم إلى محكمة الجنايات، وقال متحدث باسم الطب الشرعي إن نحافة شيماء ساهمت بشكل كبير في وفاتها، وهو ما أدى إلى موجة غضب شعبي وإقالته، وفي يونيو 2015 صدر الحكم بإدانة الضابط 15 عاما من محكمة جنايات القاهرة، قبل أن تقبل محكمة النقض الطعن.
مشاركة :