وفقاً لمصادر " النادي"، طالبت إدارة نادي النصر لاعبي فريقها الكروي الأول، أحمد الفريدي وعبدالله العنزي، الاستمرار في التدريبات التي تقام على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود، وذلك حتى يتم التواصل إلى صيغة نهائية من أجل فسخ العقد، ويعتبر هذا الثنائي من ضمن رباعي قررت الإدارة الاستغناء عنهم هذا الموسم لأسباب تتعلق بفرض النظام بالفريق،بالإضافة إلى نايف هزازي وحسين عبدالغني، حيث استطاعت في وقت سابق مخالصة اللاعبين. وتشير المصادر إلى أنه حتى لو طال وقت المخالصة للفريدي والعنزي، إلا أن الإدارة لن تضمهما إلى قائمة الفريق في المعسكر الخارجي، إذ لم تطلب من اللاعبين جوازي سفرهما، عكس بقية اللاعبين، ويبدو أن العنزي مقتنع تماماً بالإبعاد والتنازل عن السنتين المتبقيتين في عقده حال نجح النصر بمنحه مبالغ مالية تتجاوز 10 ملايين ريال، تتمثل بمتأخراته ومقدم العقد، حيث يعتبر أقل اللاعبين الذين تحصلوا على حقوقهم، في حين الفريدي يحاول أن لا يناقش الأمر من منظور مالي، راغباً في الاستمرار في صفوف الفريق وهو مايبدو محالاً في ظل جدية إدارة النصر بإبعاده مع العنزي وعبدالغني ونايف هزازي.
مشاركة :