أكدت صحيفة «فايننشال تايمز» أن «صندوق مبادلة الحكومي» في الإمارات العربية المتحدة يجري محادثات مع وزارة العدل الأميركية لشراء الحصة المتبـــقية في مجموعة «فايسروي» الفندقية من جو لو، وهو ممول يقول الادعاء أنه مرتبط بفضيحة الفساد في صندوق «وان إم دي بي» الماليزي. ونقلت الصحيفة أول من أمس، عن شخص مطلع على الأمر أن «مبادلة تأمل بأن تنتهي من صفقة شراء 50 في المئة من فايسروي» التي تتطـــلب موافقة وزارة العدل الأميركية، «في غضون أيام». وأضــافـــت أن الــــصـــندوق ومــقـــره أبو ظبي يملك 50 في المئـــة بالفـــعل من المجموعة الفــندقية التي تملك أكثر من عشــرة فنادق في أنحاء العالم، والبــقية مـــلك لو ووحدات تابعـــــة اشتــرت حقوقاً متعلقة بالمجموعة وحصصاً فيها بأموال من الصندوق الماليزي. ورفعت وزارة العدل الأميركية دعوى يوم الخميس الماضي للمطالبة باسترداد 540 مليون دولار ســـرقت من صــندوق «وان إم دي بي» وهو أحدث إجــراء قـــانوني مرتبط بـــمزاعــم تورط الصندوق في غسل أموال، ليصل إجمالي المبالغ التي تطالب بها وزارة العدل إلى ما يربو على 1.7 بليون دولار. وتؤكد الوزارة أن مسؤولين كباراً في الصندوق وأعواناً لهم استولوا على أكثر من 4.5 بليون دولار من الصندوق الذي أسسه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق عام 2009. وأشارت الصحيفة إلى أن حصيلة الصفقة، إذا وافق عليها لو، ستودع في حساب جمدته وزارة العدل. واتهمت السلطات الأميركية في دعاوى مدنية، لو بغسل أكثر من 400 مليون دولار سرقت من الصندوق الماليزي من خلال حساب في الولايات المتحدة. ولم توجه أيّ اتهامات إلى رجل الأعمال الماليزي.