أعلنت قوات الأمن العراقية إحباط 7 غزوات لـ «داعش» خلال شهر رمضان، كانت تستهدف سكان محافظة ديالى، فيما أعلن رئيس الإدارة المحلية في الرطبة، غرب الأنبار، السيطرة على 80 كلم شمال منفذ الوليد الحدودي باتجاه منفذ القائم على الحدود مع سورية. وقال اللواء الركن مزهر العزاوي، قائد «عمليات دجلة» في ديالى أمس أن «اندحار داعش في الموصل والأنبار دفعه إلى الضغط باتجاه ديالى لفتح بؤر توتر والإضرار بالأمن والاستقرار من خلال عمليات إجرامية تنفذ هنا وهناك». وأضاف أن «عمليات دجلة أحبطت 7 هجمات شنها التنظيم خلال شهر رمضان معظمها بالأحزمة الناسفة أو ما يطلق عليها داعش الغزوات، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة العمليات». وأشار إلى أن «أجهزة الاستخبارات في المحافظة لعبت دوراً محورياً وفعالاً في إنقاذ أرواح عشرات المدنيين في عمليات نوعية لم تعلن لدواع أمنية وإلى حين استكمال التحقيقات»، داعياً أهالي ديالى إلى «عدم التأخر في الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها»، ودعا المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية. وأكد أن «أبواب قيادة العمليات مفتوحة وهي تضمن الحماية وسرية الهوية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعزيز الاستقرار والأمن». وكانت عمليات دجلة أعلنت أول من أمس قتل انتحاري وسط ناحية قره تبه شمال شرقي ديالى. وطالب عضو مجلس محافظة ديالى، عامر الكيالي، بـ «فتح تحقيق عاجل في قصف الهاونات على حوض الداينية، شرق ب‍عقوبة»، وحذر من «نزوح جماعي في حال لم يتوقف القصف»، وتابع أن «قرى حوض الداينية تتعرض منذ أيام للقصف من مناطق قريبة من الحوض، والأوضاع هناك تحتاج إلى الحكمة والعمل على إيجاد حلول جذرية للمشكلة». في صلاح الدين، أفاد مصدر أمني بأن «صاروخاً سقط في قرية المزرعة قرب بيجي، وأسفر عن قتل مدني وإصابة آخر، وبأن قوة أمنية وصلت إلى المكان وفرضت طوقاً حول المنطقة». وكانت القرية تعرضت في أوقات سابقة لسقوط صواريخ كاتيوشا أطلقها «داعش» من الصينية. وقال قائمقام الرطبة، عماد الدليمي، أن «قوات حرس الحدود والحشد الشعبي تمكنت من تطهير 80 كلم شمال منفذ الوليد الحدودي باتجاه منفذ القائم مع سورية، غرب الأنبار»، وأوضح أن «القوات تواصل تقدمها لتطهير الحدود وتأمينها وحمايتها». وكان مصدر أمني في الأنبار أكد تقدم قوات حرس الحدود من منفذ الوليد باتجاه منفذ القائم.