الربيعة: تطبيق تسعيرة الحليب و1900 للإبلاغ عن المخالفين

  • 6/12/2014
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

رسالة قوية أرسلها وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعةـ أمس- في صفحته على «تويتر» إلى شركات الحليب والمستهلكين، كتب فيها «اليوم بدأ تطبيق تسعيرة حليب الأطفال الجديدة، أرجو الإبلاغ عن أي مخالفة على الرقم 1900». والتزم عدد من الصيدليات العاملة في العاصمة الرياض بأسعار حليب الأطفال الذي حددته وزارة التجارة والصناعة و ذلك بعد أن دخل ضمن السلع التموينية. «المدينة» قامت بجولة ميدانية على عدد من الصيدليات الكبرى، حيث التزمت تلك الصيدليات بالأسعار المحددة، و أصبح سعر عبوة الحليب 400 جرام بـ 29 ريال وكانت في السابق ما بين (32 ريال ـ 40 ريال)، أما عبوة حليب الأطفال 800 جرام أصبحت بسعر 56 ريال، وكان سعرها في السابق يتراوح بين (56 ريال ـ 66 ريال)، و العبوة ذات سعة 900 جرام أصبح سعرها بـ 63 ريال،والسابق يتراوح بين (63 ريال ـ 80 ريال). وأكد عدد من العاملين في الصيدليات إلى أن هناك بعض والتي يطلق عليها «حليب الأطفال تركيبة خاصة» لم تدخل ضمن التسعيرة الجديدة رغم أنه لا يوجد ما يمنع من دخولها ضمن التسعيرة الجديدة، حيث تبلغ قيمة العبوة ذات سعة 400 غرام ما بين (30 ريالا ـ 40 ريالا). وأشار أحد العاملين في أحد الصيدليات بأن تحديد أسعار حليب الأطفال ليس هو العامل المهم، حيث يبلغ هامش أرباح الصيدلية في عبوة حليب الأطفال الواحدة في المتوسط ما بين (4 في المئة ـ 5 في المئة) أي ما بين (70 هللة ـ 80 هللة)، بل الاهم على الجهات المعنية سواء وزارة التجارة والصناعة ووزارة الصحة و هيئة الغذاء والدواء بأيقاف السوق السوداء حيث يقوم بعض المستوردين ببيع حليب الأطفال على بعض التجار بأسعار أقل مما يبيعونها على الصيدليات ويقوم هؤلاء التجار بشراء كميات كبيرة من الحليب وتوضع في المستودعات في ظروف غير صالحة للتخزين ويتم بيعها. وطالب عدد من العاملين في الصيدليات بأن تقوم جميع الشركات المستوردة بالالتزام بالأسعار، وأيضا جمع العبوات المنتهية الصلاحية من الصيدليات قبل أن يتم تصريفها على المستهلكين مستغلين جهل بعضهم بتاريخ الصلاحية. هذا وأكدت وزارة التجارة والصناعة في بيان له بأن القرار الوزاري بإخضاع حليب الأطفال الرضع لإحكام قواعد التنظيم التمويني في الأحوال غير العادية وتحديد الحد الأعلى لأسعارها سيدخل حيز التنفيذ، اعتبارًا من أمس الأربعاء.

مشاركة :