شهد لبنان وقوع امرأة ضحية جديدةً لعمليات التجميل التي أدت الى نتيجة عكسية شوّهت وجهها بدلاً من تجميله.وذكر موقع "ليبانون دبايت" المحلي تفاصيل الحادثة كاشفاً أن "باسمة" قصدت احد المراكز التجميلية في منطقة طرابلس (شمال لبنان) لتتلقى علاجا تجميليا بسيط لوجهها وهو الـ "Mesotherapy " وهو علاج تجميلي طبي غير جراحي وطبيعي، الاّ انه تسبب بـ"دبغ" وازرقاق على ذقن باسمة، قيل انه ناتج عن حساسية تعاني منها الاخيرة.ونقل الموقع عن مصادر مقربة من الضحية أنها بعد الدبغ "طُلب من باسمة وضع مرهم لمعالجة الالتهاب والمجيء في اليوم التالي لمتابعة العلاج، وما حصل انه وفي اليوم التالي قصدت باسمة المركز ونصحتها صاحبة هذا المركز بعلاج جديد يصحح شوائب الوجه ويجمّل وهو طبيعي وسهل". والعلاج هو "PRP" او ما يُعرف بتقنية الحقن بالبلازما وهي عبارة عن مصل يتم سحبه من دم الشخص نفسه ويكون غنياً بالعوامل المساعدة على نمو الخلايا وتنشيط الخلايا الجذعية في المكان المعني. وبحسب المصادر ان "باسمة وافقت على هذا العلاج لأنه تحت اشراف احد المختبرات الطبية في المنطقة، وفعلا خضعت للعلاج الذي لم يتعد وقته النصف ساعة تقريبا وحتى لا اثر للألم فيه، فعادت صاحبة المركز واقترحت على باسمة نوع آخر من العلاجات قائلة انه يُزيل البقع السوداء نهائيا من الوجه ويعطيه اشراقة."ونقلت المصادر ان "بعد اقناع باسمة تم حقنها بإبرتين تسببتا لها بألم شديد ما استدعى منها التوقف وسط العلاج والذهاب الى المنزل اثر الورم الذي تعرض له وجهها، والعودة بعد حوالي الاسبوع للمتابعة، الا ان باسمة لم تستطع العودة لأن وجهها ازداد تورما وازرقاقا واصبحت خبيرة التجميل تأتي الى منزل باسمة لاعطائها ابر "الكورتيزون" وابر "تجلّط" محاولة منها معالجة الالتهابات. وتواصل "ليبانون ديبايت"مع المركز التجميليّ حيث اكدت صاحبة المركز عبر محاميتها، انها لم تحقن المتضررة بأي مادة، بل جل ما في الأمر انها تحسست على علاج الـ "Meso"وتورم وجهها وامتلأ بالماء، معتبرة ان الضحية حاولت ابتزازهم ماليا، نافية ان يكون للمركز اي علاقة بتشوه وجه باسمة.
مشاركة :