أعلنت وكالة ناسا عن بعض أهداف "جيمس ويب"، أقوى تلسكوب فضائي في العالم، وخليفة "هابل"، الذي قضى أكثر من ربع قرن في الفضاء. كشفت وكالة ناسا الفضائية منذ فترة الستار عن تلسكوب "جيمس ويب"، الذي صنفه الخبراء كأقوى تلسكوب فضائي شهدته علوم الفضاء حتى اليوم، حيث أعلن المتحدثون باسم الوكالة أنه من المقرر أن تتوجه هذه التحفة العلمية إلى الفضاء، في شهر أكتوبر 2018، للقيام بمهمات استكشاف علمية، عجزت عنها التلسكوبات الموجودة حاليا. ووفقا للمعلومات، فقد بدأ، جيمس ويب، ثاني رئيس لوكالة ناسا، العمل على مشروع هذا التلسكوب منذ العام 1995، حيث كان من المقرر إطلاقه عام 2007، لكن المشروع أجل عدة مرات بسبب التكلفة العالية التي تجاوزت جميع الحسابات الأصلية. jwst.nasa.gov وانتهى مهندسو مركز "غودارد" الفضائي، ربيع عام 2016، من تركيب مرايا التلسكوب الضخمة سداسية الشكل، التي وصل طول كل منها إلى 1.3 م، وبوزن 40 كغ، حيث كونت معا شكلا، بقطر 6.5 م، يشبه خلية النحل ذهبية اللون، بسبب الطبقة الرقيقة من الذهب التي طليت بها تلك المرايا، لعكس أكبر قدر من الأشعة تحت الحمراء. ويشير الخبراء إلى أنه من المخطط أن يرسل هذا التلسكوب الضخم إلى الفضاء بواسطة الصاروخ "Ariane V"، أكبر صاروخ فضاء أوروبي، حيث سيحمله وأجزاؤه مطوية، وبعد وصوله إلى مداره الفضائي سينفتح ليشكل شيئا يشبه الدرع الكبير. ومن أهم الأهداف التي سيرصدها هذا التلسكوب المتطور وفقا للخبراء: - الأجسام البعيدة في النظام الشمسي. - الكواكب خارج مجرتنا. - النجوم الأولية. - تجمع المجرات البعيدة ونجومها. - النجوم البنية أو ما يطلق عليها العلماء اسم "الأقزام البنية". وبالإضافة إلى تلك المهمات، سيقوم التلسكوب بمراقبة أقمار المشتري، بالإضافة إلى الأجسام السماوية والمذنبات التي تعبر مدار كوكب نيبتون. المصدر: فيستي أسعد ضاهر
مشاركة :