تواصل – وكالات: شهدت نسبة الهجمات المعادية للإسلام في أوروبا والولايات المتحدة، الأونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، وخاصة في أعقاب الهجمات التي وقعت في عدة مدن أوروبية وأمريكية؛ الأمر الذي أصبح يهدد حياة المسلمين اليومية. وباتت أحداث مثل الهجوم الذي استهدف مجلة تشارلي إبدو، في باريس عام 2015، والهجوم الذي وقع في مدينة نيس (جنوبي فرنسا) عام 2016، تشكل ذريعة للانتهاكات المعادية للمسلمين. وانتشرت ظاهرة الإسلاموفوبيا بسرعة من البلدان الأوروبية، وباتت أخبار الاعتداء على المسلمين تأتي من معظم العواصم الأوروبية، حيث شهدت العاصمة البريطانية لندن في أبريل الماضي، اعتداءً على امرأة محجبة تم إنزالها من حافلة نقل عام عنوةً. كما تعرضت عدة نساء محجبات لاعتداءات مشابهة العام الماضي في لندن، وتضمنت الاعتداءات أعمال ضربٍ في الشارع، وإزالة للحجاب، بحسب ما رصدت وكالة أنباء “الأناضول”.
مشاركة :