«صناعات الغانم» تطلق برنامجاً لتعليم الإنكليزية لأيتام دار الطفولة

  • 6/20/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت «صناعات الغانم»، إحدى أكبر الشركات الخاصة بالمنطقة، إطلاق برنامج تعليم اللغة الإنكليزية في الصيف، بالتعاون مع معهد أمديست لمصلحة أيتام دار الطفولة بالكويت. ويهدف هذا البرنامج، الذي يقدم لمجموعة من أيتام دار الطفولة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات، إلى تطوير 4 مهارات لغوية لدى الأطفال، وهي: الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة، إلى جانب التركيز على أمور أخرى، مثل: توسيع الحصيلة اللغوية، والتمكن من استخدام القواعد. ودار الطفولة هي دار أيتام تابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. وخلال السنوات الثلاث الماضية، تكفلت «صناعات الغانم» بتغطية تكاليف ترميم 6 بيوت للأيتام في الدار، إضافة إلى صالة ألعاب للأطفال وإنشاء مطبخ مركزي جديد. وحول برنامج التعليم الصيفي، قال رئيس مجلس إدارة «صناعات الغانم»، وعضو مجلس الإدارة في «أمديست»، قتيبة الغانم: «في ظل الأوضاع الاقتصادية والتكنولوجية الحالية، أصبح اتقان الإنكليزية ضرورة ملحة، ومؤهلا أساسيا ومطلوبا للحصول على أي فرصة وظيفية أو حتى تعليمية». وأضاف: «رغم أن المناهج الدراسية تغطي تدريس الإنكليزية، فإن تدريسها أثناء عطلة الصيف بأسلوب ممنهج على يد خبراء مثل معهد أمديست سيزيد ويحسن من حصيلة الطلاب بالتأكيد، وهذا ما يجعلني من أشد المشجعين والداعمين لمثل هذه المبادرات التي تعزز التعليم في الكويت، خصوصا تلك التي تستهدف أبناءنا في دار الأيتام، لتساعدهم على الانخراط بمجتمعهم والمنافسة في قطاع العمل». وقالت المديرة الإقليمية لمعهد أمديست، سمر خليف: «فخورون بتعاوننا مرة أخرى مع صناعات الغانم في مثل هذه المبادرات التعليمية التي تساعد الأجيال القادمة على النجاح في قطاع العمل التنافسي بالكويت، ولطالما كان قتيبة الغانم من أوائل الداعمين لأمديست منذ تأسيسها ولايزال يدعمنا في مبادراتنا التعليمية بشكل مستمر، وهذه الشراكة مع صناعات الغانم ستمكننا من الوصول لفئة جديدة من المجتمع ذات إمكانيات عالية». وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية في «صناعات الغانم»، والذي تلتزم الشركة من خلاله بالعطاء للمجتمع، عن طريق تمكين المحتاجين، ودعم التعليم، وتشجيع ريادة الأعمال. جدير بالذكر، أن الشركة ساهمت في حملة «عطهم فرصة»، التي نظمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، بهدف توفير فرص تعليمية جيدة لأطفال من غير الكويتيين المقيمين في الكويت، ممن لا تستطيع أسرهم تحمل تكاليف دراستهم. وقامت الشركة أيضا بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث وقعت الجهتان مذكرة تفاهم تقوم من خلالها «صناعات الغانم» بتنظيم حملات تسويقية ذات جانب إنساني لدعم تعليم الأطفال السوريين اللاجئين وتقديم مساعدات مالية للأنشطة التعليمية.

مشاركة :