شرطة فيرجينيا الأمريكية ترفض تصنيف مقتل الفتاة المسلمة كجريمة دوافعها الكراهية للإسلام

  • 6/20/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعرضت شرطة ولاية فيرجينيا الأمريكية لموجة انتقادات بعد تصريحها بأن القتل المرعب للفتاة المسلمة نبرة حسنين الأحد الماضي لم يرتكب على أساس الكراهية بل نجم عن "حادث غضب في الطريق". إقرأ المزيدجريمة بشعة ضحيتها فتاة مسلمة في أمريكا وجاء في بيان صادر عن شرطة مقاطعة فيرفاكس أمس الاثنين: "لا توجد في المرحلة الراهنة أي مؤشرات على أن هذا الحادث المأساوي كان جريمة كراهية، ولم يتم الكشف عن أي أدلة على أن هذا القتل ارتكب لأسباب جنسية أو دينية، واتضح أن المشتبه به استشاط غضبا نتيجة لخلاف مروري، وذلك ما دفعه إلى ارتكاب القتل". Road rage leads to the murder of a Reston teenager. Evidence in the case does not point to a hate crime. https://t.co/OLzCM6mAMF— Fairfax Co. Police (@fairfaxpolice) ١٩ يونيو، ٢٠١٧ وأشار البيان إلى أن التحقيقات مع المشتبه به، وهو رجل من أصول لاتينية في سن 22 عاما يدعى مارتينيز توريس، لا تزال مستمرة، وسيتم توجيه التهمة المناسبة له في حال الكشف عن أدلة جديدة. وكشفت التحقيقات الأولية، حسب نص البيان، أن توريس اعتدى على مجموعة من الفتيان المسلمين فجر الأحد بعد نشوب مشادة كلامية مع أحدهم، وهم كانوا متوجهين إلى مطعم الوجبات السريعة، بعد تأديتهم صلاة التراويح في المسجد. وتمكن معظم الفتيان من النجاة، بينما اعتدى المهاجم المسلح بعصا بيسبول بالضرب على نبرة حسين، ثم اختطفها وقتلها بالعصا نفسها، وألقى جثتها في بركة تبعد حوالي 5 كلم عن موقع الحادث. Lt. Holland of FCPD Major Crimes: The incident started over a bicycle in the roadway. The driver became enraged. pic.twitter.com/whwDRLyxWp— Fairfax Co. Police (@fairfaxpolice) ١٩ يونيو، ٢٠١٧ من جانبه، أعرب والد القتيلة نبرة حسين في حديث إلى صحيفة "واشنطن بوست" عن قناعته بأن ابنته قتلت لأسباب دينية، قائلا: قتلها لأنها مسلمة، وهذا ما قلته للضابط. لماذا طارد فتيان يرتدون الملابس الإسلامية...؟ لماذا اعتدى بالضرب على ابنتي بعد أن سقطت؟ لماذا؟ هذا الشاب لم يكن معروفا لنا، وهو لا يعرفنا". وانضم العديد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماع إلى التنديد بنتائج التحقيقات الأولية، مرشحين أن هذه الجريمة الوحشية لم تكن "حدث غضب في الطريق"، كما تصنفه الشرطة، بل عمل موجه ضد المسلمين. In the US, young #Muslims are either killed by "Parking dispute" or "Road Rage" not #Terrorismpic.twitter.com/2irjFAPGxb— Samar Jarrah (@SamarDJarrah) ١٩ يونيو، ٢٠١٧ Road rage. Indeed. If you think for a minute that her appearance had nothing to do with this crime, youre lying to yourself. pic.twitter.com/zIo0YiVjjK— rabia chaudry (@rabiasquared) ١٩ يونيو، ٢٠١٧ A road rage incident. Thats how @fairfaxpolice are now characterizing the incident that led to the death of 17 year old Nabra Hassanen pic.twitter.com/Y2sSPMQRi5— Julie Carey (@JulieCareyNBC) ١٩ يونيو، ٢٠١٧ المصدر: وكالات نادر عبد الرؤوف

مشاركة :