محرر الشؤون الرياضية| يبدو أن الضرب تحت الحزام بات هو اللغة السائدة بين أعضاء مجلس إدارة أحد الأندية في ظل الصراع المحموم على البقاء خلال المرحلة المقبلة، بعدما تداولت أخبار في الشارع الرياضي حول عودة شخصية بارزة لإدارة النادي. فقد أكدت مصادر خاصة لــ القبس ان اجتماعا ثلاثيا تم في إحدى الليالي المقمرة جرى خلاله وضع التصور النهائي للخلاص من أمين السر العام بضربة رجل واحد حتى لا تقوم له قائمة مرة أخرى. وراح الحلفاء الثلاثة، أو كما يسميهم البعض ثلاثي أضواء النادي، يحشدون للإطاحة بالأمين، وأوضحت المصادر انه تم تحديد ساعة الصفر أثناء تواجده في إحدى الدول الأوروبية للإعداد والتجهيز لمعسكر الفريق الأول لكرة القدم، حيث جرى لقاء مع إحدى الشخصيات الرياضية بالنادي التي منحتهم الضوء الأخضر، مما كان له بالغ الأثر في إقناع عدد آخر من أعضاء المجلس بضرورة الانضمام إلى هذا التحالف الساعي إلى إزاحة أمين السر القوي كما يسميه البعض، وعقد المجلس اجتماعه واتخذ القرار بسحب أمانة السر واختصاصات أخرى ممنوحة له، واعتمد المحضر بالتمرير لتصل الأخبار الى الأمين الذي أصبح يروج أنه في إجازة بعد أن فقد السيطرة على مجريات الأمور داخل النادي في ظل ظهور كتب تحمل تواقيع أشخاص آخرين تتضارب في توجهها مع أفكار الأمين الذي تحول من قوي إلى مسكين. وألمحت المصادر إلى ان ما يدور في النادي من خلافات حادة ظهرت على السطح في تلك الأزمة، باتت تهدد مستقبل هذا النادي وتنعكس سلبا على الاستعدادات الخاصة بالموسم المقبل لجميع الألعاب التي تتعرض لإهمال شديد وربما متعمد. وقال المصادر ان تلميحات الأمين بأن الدورة الحالية هي الأخيرة له داخل مجلس الإدارة ربما جاءت بعد تيقنه بأن دوره ربما انتهى ولن يكون له مكان خلال المرحلة المقبلة التي ربما تشهد وجوها جديدة يتم من خلالها تدعيم مجلس الإدارة، ومنها شخصية رياضية قدمت خلال الموسم الحالي دعما ماليا للعبة جماعية، وأصبحت تلك الشخصية مرشحة لدخول المجلس خلال المرحلة المقبلة خلفا لبعض الأسماء التي سيتم الإطاحة بها من المجلس الحالي.
مشاركة :