قال خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق بالقدس، اليوم الثلاثاء، إن قضايا الاستيطان وهدم المنازل الفلسطينية التي تم مناقشتها خلال جلسة مجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط تعد جرائم حرب من الدرجة الأولى، وانتهاكا لقرارات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي يعتبر أن المنطقة ما بين النهر والبحر تعد أملاكا يهودية قد وعدهم بها الله. وأضاف التفكجي، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامي محمد عبد الله، أن استمرار الاستيطان يعني عدم إقامة دولة فلسطينية، وفرض أمر واقع على الأرض بنقل السكان من منطقة إلى أخرى، موضحا أن إقامة المستوطنات على أراضي تم مصادرتها من أملاك خاصة تعد اعتداء على الأملاك وكل الشرائع الدولية. وأوضح التفكجي، أن الاستيطان جزء من الإيديولوجية الإسرائيلية حيث تم شرعنة ما يقرب من 20 بؤرة استيطانية منذ عام 1996، موضحا أن الجانب الإسرائيلي استغل عملية السلام وبدأ في توسيع فكرة الاستيطان، مطالبا بضرورة الضغط الدولي على إسرائيل من أجل إيقاف تلك العمليات. وأشار التفكجي إلى أن هناك ما يقرب من 380 ألف مستوطن داخل الضفة الغربية، بالإضافة 210 ألف مستوطن فى القدس، لافتا إلى أن هناك برنامج جديد لوجود مليون مستوطن في داخل الضفة الغربية.أخبار ذات صلةالأمم المتحدة تشير إلى زيادة كبيرة في عدد المستوطنات الإسرائيليةاستشهاد فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقدس المحتلة«وثيقة مبادىء»أمريكية لحل قضايا الوضع النهائي..تحدد زمن التفاوض وترفض«الحدود المؤقتة»د. إبراهيم أبراش يكتب: أية تسوية سياسية الآن ستكون أسوأ…الصحف العربية:إرهاب مناهض للمسلمين يضرب لندن..وتصاعد موجة «الإسلاموفوبيا» من العنف…