أطباء بلا حدود: عالجنا 41 ألف مصاب بالكوليرا في اليمن

  • 6/21/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت منظمة "أطباء بلاحدود"، أنها عالجت أكثر من 41 ألف مصاب بالكوليرا في اليمن، منذ أواخر مارس الماضي. وقالت المنظمة (دولية غير حكومية) تتخذ من مدينة جنيف مقرًا لها، في بيان، اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه الأناضول، إن "فرقها لا زالت تستقبل وتعالج في اليمن أعداداً متزايدة من مرضى الكوليرا والإسهال المائي الحاد". وأشارت إلى ازدياد "عدد المرضى، الذين استقبلتهم فرقها الطبية إلى أكثر من 41 ألفًا و479 مريضاً تم علاجهم بين 30 مارس 2017، و18 يونيو  وأوضحت أن "أعداد المرضى زادت مؤخراً، حيث جرى "استقبال 17 ألف مريض، يمثلون ثلث المرضى، خلال الأسبوعين الماضين".  وتصدرت محافظة حجة (شمال غرب) قائمة المحافظات، التي يتواجد بها أكبر عدد من الإصابات، بإجمالي 11 ألفًا و395 مريضًا، ثم محافظة إب (جنوب غرب)، وعمران (شمال شرق)، وبقية المحافظات.  وأقامت "أطباء بلاحدود"، 18 مركزًا ووحدة لعلاج الكوليرا في 9 محافظات يمنية، ورفعت مواردها وطاقتها اللوجستية لمواجهة الوباء، الذي ينتشر في عدة محافظات.  وفي وقت سابق اليوم، أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 166 ألفًا و976 حالة اشتباه بالوباء، من بينها 1146 حالة وفاة في اليمن وذلك خلال أقل من شهرين منذ عودة المرض للظهور في هذا البلد في 27 أبريل/نيسان الماضي.  وبدأ المرض يفتك بعشرات الأطفال، وقالت منظمة (أنقذوا الأطفال" (SAVE THE CHILDREN)، وهي منظمة دولية معنية برعاية الطفولة، قبل أيام، إن وباء الكوليرا "بات خارجًا عن السيطرة ويتسبب في إصابة طفل واحد على الأقل كل دقيقة".  وأرسلت منظمات دولية، وعلى رأسها الصحة العالمية، يونيسف، والصليب الأحمر، شحنات مستلزمات طبية إلى اليمن، مع عجز السلطات الصحية المحلية عن مواجهة الوباء، وإعلان الحوثيين العاصمة صنعاء منطقة "منكوبة" صحياً وبيئياً.  كما قامت هيئات إغاثية خليجية منها الهلال الأحمر القطري، بإرسال مساعدات طبية إلى اليمن خلال الأيام الماضية، لكنها عجزت جميعًا عن كبح جماح الوباء في حصد الأرواح.  و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.;

مشاركة :