أستراليون يحتجون على سياسة حكومتهم تجاه اللاجئين

  • 6/21/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تظاهر المئات من الأستراليين، اليوم الثلاثاء، في مدينة ملبورن جنوب شرقي البلاد، احتجاجا على سياسة الحكومة تجاه اللاجئين. وأفاد مراسل الأناضول أنّ المتظاهرين تجمّعوا، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أمام المكتبة الإقليمية بمركز المدينة التي تعتبر عاصمة ولاية فكتوريا الأسترالية، مطالبين بإغلاق مراكز احتجاز اللاجئين بجزيرتي مانوس وناورو في المحيط الهادئ، وجلبهم إلى البلاد. وانتقد المتظاهرون بشدّة، في خطابات ألقوْها خلال المظاهرة المنتظمة بمبادرة من "اتحاد العمل من أجل اللاجئين في فيكتوريا" (مستقل)، حجز اللاجئين في تلك المراكز. كما طالبوا باستقالة وزير الهجرة، بيتر دوتون، محمّلين إياه المسؤولية بخصوص أوضاع اللاجئين.وخلال المظاهرة، قال عضو "اتحاد العمل من أجل اللاجئين في فيكتوريا"، ليام ورد: "يتم احتجاز اللاجئين في مانوس وناورو منذ 4 أعوام". ودعا ورد إلى "ضرورة جلب اللاجئين إلى أستراليا من مراكز الاحتجاز"، لافتا أنّ "اللاجئين الذين فروا من الظلم والحروب في بلادهم لهم الحق في العيش بأستراليا".وتابع "نحن نقول أجلبوهم إلى هنا، وأغلقوا المراكز وأطردوا بيتر دوتون". وتحتجز أستراليا اللاجئين الذين يسعون للانتقال إليها بطريقة غير شرعية عبر السفن، في مراكز إيواء بجزيرة مانوس بدولة "بابوا غينيا الجديدة"، وفي دولة "ناورو" الواقعتين في المحيط الهادئ. وتعتزم سيدني نقل هؤلاء اللاجئين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بموجب اتفاقية عقدها الطرفان في نوفمبر/تشرين ثان 2016. فيما تخطط السلطات الأسترالية لنقل اللاجئين الذين ترفض طلبات لجوئهم في "مانوس" إلى بابوا غينيا الجديدة (دولة تقع في النصف الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة)، إلا أن المدافعين على حقوق الإنسان يرفضون ذلك، ويقولون إن الظروف في تلك البلاد غير ملائمة من أجل اللاجئين. والأسبوع الماضي، وافقت الحكومة الأسترالية على دفع ضريبة بقيمة 188 مليون دولار، بسبب تعرض اللاجئين في مراكز اللجوء بجزيرة مانوس، والبالغ عددهم 1905 شخصا، لأضرار جسدية بين عامي 2012-2016. ونظم الأستراليون إلى الآن العديد من المظاهرات الاحتجاجية المنددة بالحكومة بسبب مواقفها تجاه اللاجئين، إلا أن الأخيرة تعلن في كل مرة بأنها لن تستقبل اللاجئين من مراكز اللجوء المذكورة.;

مشاركة :