حلقت قاذفتا قنابل أمريكيتان أسرع من الصوت اليوم فوق شبه الجزيرة الكورية في استعراض جديد للقوة على ما يبدو ضد كوريا الشمالية. وذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية نقلا عن مسؤولين بالجيش الأمريكي أن القاذفتين من طراز بي-1بي كانتا في مهمة لإجراء مناورات عسكرية منفصلة مع سلاحي الجو الياباني والكوري الجنوبي كل على حدة. وأضاف المسؤولون أن الهدف من المهمة هو إظهار التضامن بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بغرض التصدي لأي استفزازات أو محاولات لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيط الهادئ. وعادة ما ترسل الولايات المتحدة طائرات حربية تحلق فوق منطقة شبه الجزيرة الكورية في الأوقات التي تزداد فيها التوترات مع كوريا الشمالية وقد حلقت بالفعل طائرات قاذفة من طراز بي-1بي في مناسبات عدة خلال العام الجاري. وتأتي المهمة الجديدة عقب وقت قصير من وفاة الطالب الأمريكي أوتو وارمباير الذي أطلقت السلطات في بيونغ يانغ سراحه الأسبوع الماضي وأعادته إلى الولايات المتحدة بعد احتجازه هناك لما يقرب من 17 شهرا. ويتوقع محللون أن تزيد وفاة وارمباير من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وسط اتهامات موجهة لبيونغ يانغ بتسببها المباشر في تدهور صحته ووفاته في نهاية المطاف عبر إساءة معاملته بطريقة وحشية.;