رفض العضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فرانس بيكنباور بشكل قاطع التورط في قضايا فساد ترتبط بفوز روسيا وقطر بتنظيم مونديالي 2018 و2022. وقال بيكنباور في تصريحات من البرازيل لصحيفة (بيلد) الألمانية "ليس لدي أي شيء أخفيه إطلاقاً"، وذلك عقب ربط اسمه في الصحافة الإنكليزية أخيراً بـ"أعمال مشبوهة" مع روسيا وقطر. وأضاف "القيصر": "لا أفهم سر الأمر، شرحت بما فيه الكفاية أنه لا يمكن ربط اسمي بالفساد". ويرفض بيكنباور الإعلان عن إلى من ذهب صوته، وحينما كان لا يزال عضواً في "فيفا" أشار إلى أنه اتبع توصية الاتحاد الألماني، الذي لم يكن في صالح قطر، وفقا لما ذكرته "بيلد". وكانت صحيفة "صنداي تايمز" أشارت إلى أنه يشتبه في قيام قطر بدفع قيمة رحلات لصالح الرئيس الفخري لبايرن ميونخ الألماني. وتشير الصحيفة إلى أن بيكنباور تواجد بقطر في الفترة بين 2009 و2011 مرات عدة، مع العلم بأن قرار اختيار قطر وروسيا كان في 2010. روسياقطركأس العالمكأس العالم 2022بيكنباور
مشاركة :