حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء من أن إسقاط طائرة سورية مقاتلة وثانية مسيّرة من صنع إيراني مؤخرا في سوريا قد يكون "خطيرا جدا" ويؤدي إلى تفاقم الوضع هناك. وسعى غوتيريش إلى التقليل من التوقعات حول حدوث خرق في الجولة القادمة من المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة حول سوريا بدءا من 10 يوليو. وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة "أنا قلق حقا وآمل أن لا يقود هذا لأي تصعيد للازمة". وأسقط التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة طائرة بدون طيار إيرانية الصنع تديرها قوات موالية للنظام في جنوب سوريا صباح الثلاثاء، في ثاني حادثة من نوعها في غضون أسبوعين. كما أسقطت مقاتلة أميركية الاحد طائرة حربية تابعة للنظام السوري جنوب الرقة، ما استدعى رد فعل غاضبا من روسيا الحليفة للنظام السوري. وأضاف غوتيريش "أنا آمل بشدة أن يكون هناك تخفيف للتوتر لأن هذا النوع من الأحداث قد يكون خطيرا جدا في منطقة أزمات حيث يوجد لاعبون كثر وحيث الوضع معقد جدا على الأرض". وتستعد الأمم المتحدة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات في جنيف في محاولة لإنهاء النزاع في سوريا المستمر منذ ستة أعوام. وقال غوتيريش أنه بالنظر الى "التعقيد في الوضع، لا أريد أن أخلق آمالا زائفة حول نتائج فورية" من جولة المفاوضات المقبلة في جنيف.;
مشاركة :