تصل بطولة تميم المجد لكرة اليد لفئة الناشئين من مواليد 2002 اليوم إلى موعد المباراة النهائية، التي تجمع بين الوجبة والجميلية لأنهما ضمنا صدارة المجموعتين الأولى والثانية قبل مباريات اليوم الأخير من التصفيات أمس.ويسبقها مباراتان، عندما يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين لتحديد صاحبي المركزين الخامس والسادس، بينما تكون المباراة الثانية بين الفريقين الذين يحتلان المركزين الثاني بكل مجموعة لتحديد الفريق الفائز بالميدالية البرونزية والمركز الثالث. وكانت مباريات الجولة الثانية من دوري المجموعات قد شهدت فوز الوجبة على العديد 17/14 ليحقق الوجبة الفوز الثاني على التوالي ويكون قد ضمن صدارة مجموعته، وفي المقابل أحرز الجميلية أيضاً فوزه الثاني بمجموعته على حساب الرويس، ولكنه كان فوزاً صعباً للغاية بفارق هدف واحد فقط لاغير، حيث انتهت المباراة بفوز الجميلية 22/21. وبهاتين النتيجتين يكون قد ضمن كل من الوجبة والجميلية اللعب على المباراة النهائية اليوم، والفائز منهما سينال اللقب، بينما سيحصل الخاسر على الوصافة والمركز الثاني. وقد قدم الفريقان مستوى جيد خلال البطولة، واستحقا الوصول للمباراة النهائية، لاسيما أنهما تمسكا بالصدارة من البداية للنهاية. ختام مبسط من ناحية أخرى لن يكتفي اتحاد كرة اليد بإقامة المباريات الأخيرة اليوم، حيث سيكون هناك حفل ختام مبسط للتأكيد على الهدف الذي أقيمت من أجله البطولة؛ وهو التلاحم والوقوف في نفس الصف مع القيادة الرشيدة، وبث رسالة للجميع أن قطر على قلب رجل واحد، ولم تتأثر من هذه المقاطعة، بل على العكس فإنها زادت أهلها قوة وصلابة، وكشفت عن معدن الشعب القطري الأصيل الذي يتعامل بالأخلاقيات والمبادئ المشرفة. ومن المتوقع أن يمنح الاتحاد بعض الهدايا الرمزية للاعبي الفرق الستة المشاركة في البطولة، لأن هناك رغبة في التأكيد على أن الهدف من هذه البطولة ليس المكسب والخسارة في المباريات، ولكن؛ الكل فائز بشرف المشاركة، لأن الهدف الأساسي منها هو التأكيد على أن كرة اليد جزء من المجتمع الذي تتواجد فيه، وأن الإنجازات التي تحققت على مستوى المنتخبات الوطنية للعبة في مختلف مراحلها، بفضل دعم ومساندة القيادة الرشيدة في قطر، والتي بفضل هذا الدعم جعلت من كرة اليد القطرية قوة عالمية، بدليل نتائجها في الفترة الأخيرة على صعيد بطولات العالم. دولية في المواسم القادمة قرر اتحاد كرة اليد برئاسة أحمد محمد الشعبي أن تستمر هذه البطولة في الأعوام القادمة بإذن الله، حتى في حالة انتهاء هذه الازمة، حيث أن هذه البطولة ولدت لتستمر وتبقى، بل وهناك أفكار بتطويرها حتى يمكن أن يستفيد الناشئون منها، خاصة أن هناك رغبة في أن تصبح بطولة دولية لهذه المرحلة السنية، وهناك رغبة في دعوة بعض منتخبات ناشئين للمشاركة فيها في المستقبل، حيث لم يكن هناك متسع من الوقت هذا العام لتوجيه دعوات لمنتخبات خارجية للمشاركة والتنافس فيها، وإنه ابتداء من العام القادم سيملك الاتحاد الوقت الكافي ليكون هناك تعديلات على البطولة.;
مشاركة :