عادل الجبير قف كما وقف سعود الفيصل في مارس 2014

  • 6/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كان وزير الخارجية السعودي الأسبق سعود الفيصل رحمه الله يقول حل الأزمة مع قطر مرهون بتغيير سياستها، وأكد الأمير ابانها أن “الأزمة مع قطر لن تحل طالما لم تعدّل سياستها”، واستبعد أية وساطة دولية لحل الخلاف. جاء ذلك عقب لقائه مع رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة وأعطى الامير سعود إشارة واضحة للغضب الخليجي على السياسة القطرية، وذلك فيما يعتبر أول رد فعل سعودي رسمي على قرار سحب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر وقتها.إذاً كانت الأزمة القطرية مع دول الخليج تعود إلى زمن بعيد حول خساستها وبغضها وحقدها على الدول العربية . قطر كانت تدعم المنظمات الإرهابية وبشكل كبير وهائل والدليل عندما أندعلت شرارة الربيع العربي من أرض تونس الخضراء وانتشر حبل الفتيل إلى سوريا وليبيا واليمن ومصر ليكون الدمار شامل على (الربيع العربي) ، الربيع المزيف ، الربيع الصهيوني المجوسي القطري ، ولكن جاء حزم الفيصل ليكسر هذا الحاجز الذي أشعل النيران في البلدان العربية ووضع سداً لكي يظهر للعالم أن المملكة العربية السعودية واجهة العالم الإسلامي، وجاء بعدها قرار الحزم والعزم من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ليضع هذا الربيع العربي الصهيوني المجوسي القطري في قائمة الإرهاب والتطرف الذي سبب انتشار واسع ومكثف من قبل تخطيط إيراني عندما بدأت التحليقات السلمانية بطائراته لتبيد هذا العفن والتطرف والإرهاب الداعشي والذي أظهرت ضحاياه في مسجد العنود وقوات الطوارئ وغيرها من المشاهد البشعة والإجرامية الجهنمية فكان قرار عزم وحزم من الملك سلمان إنشاء قوات التحالف العربية الإسلامية وبمشاركة أكثر من 45 دولة ونجحت الخطة وزال الدمار عن هذا الربيع المزيف.ما نريده الآن ونطلبه من معالي وزير الخارجية الحالي عادل الجبير أن يقف بجديّة ويضع قرار صارم وقوي لقطر لتترك المكائد وتعود للصف الخليجي والعربي وإلا سيكون الموقف أشد وأكثر تعقيداً، لسنا متشائمين ولسنا معقّدين من هذه الأزمة مع قطر ولكن نتمنى أن نقف كصف واحد عربي لمحاربة التطرف والإرهاب الذي تدعمه قطر وترأسه إيران يا سعادة الوزير ، المسألة أصبحت صياح القنوات والأخبار والصحف ومواقع التواصل، نتمنى أن تقف كسعود الفيصل عندما وقف في الخامس من مارس لعام2014 وكيف كان خطابه للقطريين وبعض الدول الداعمة للإرهاب والتطرف.الحسن أبوطالبالرأيكتاب أنحاء

مشاركة :