الحياة-سفراء: أبرم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل رئيس مجلس برنامج كراسي البحث في جامعة الإمام بمكتبه أمس، عقود أربعة مشاريع بحثية ينفذها كرسي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري للدراسات الإنسانية، بحضور أستاذ الكرسي وكيل جامعة الإمام للتواصل الدولي والتبادل المعرفي الدكتور محمد العلم، والمستشار الإعلامي المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام الجامعي الدكتور عبدالرحمن النامي، وأعضاء الهيئة العلمية للكرسي. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود بعد إبرام الاتفاقات أمس، أن «الكرسي يأتي برعاية وتمويل من أبناء عبدالعزيز التويجري في شكل برّ وصِلة، وقياماً بواجبهم تجاه والدهم الذي خلّف الشيء الكثير في ما يستفيد منه الناس على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم، مفيداً بأن الكرسي ينهض وينشط في مجالاته المتنوعة مابين تأليف وتأطير وترجمة، وتلمّس كل ما يمكن أن يكون له أثر إيجابي ومميز في الأبحاث والدراسات التي يحتاجها المجتمع». ويبحث المشروع الأول جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة اللغة العربية إقليمياً ودولياً، إذ سيقوم بتعريب هذه الجهود الدكتور محمد العميريني، لتسليط الضوء على ما تقوم به الجامعة من أعمال في مجال نشر رسالة الإسلام ورسالة السعودية. ويتناول المشروع الثاني ترجمة كتاب الاستشراف ما بعد الاستعمار في الفكر العربي الحديث للدكتور محمد القويزاني، وسيترجمه من اللغة الإنكليزية إلى العربية الدكتور محمد الأحيدب، وجاء المشروع الثالث لترجمة كتاب بلاغات النظم في آيات التحية للدكتور محمد الصامل، وسيقوم بترجمته من اللغة العربية إلى الإنكليزية الدكتور محمد المحمود. وخصّص المشروع الرابع لتعريب بحث بعنوان: «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب السعودي.. دراسة ميدانية»، ويقوم به الدكتور عبدالرحمن النامي، وستنظمّ هذه المشاريع خلال ستة أشهر لما تم إنتاجه من الإصدارات السبع السابقة للكرسي.
مشاركة :