تجارب ثقافية منوعة في ختام أمسيات السعديات الرمضانية

  • 6/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمسيات منارة السعديات الرمضانية، التي نظمتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، نسختها الأولى هذا العام التي أقيمت في الفترة بين 4 -17 الجاري، مستقطبة أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف شرائح المجتمع، إذ أخذتهم في رحلة من التجارب الثقافية الفريدة في منارة السعديات خلال شهر رمضان الكريم. ونظراً للنجاح الكبير الذي لاقته الأمسيات، أعلنت الهيئة عن تنظيم الفعالية مرة أخرى خلال الموسم الرمضاني المقبل، لتتحول هذه الأمسيات إلى فعالية سنوية تحتفي بالقيم النبيلة التي يحملها الشهر الفضيل والتي لطالما عرف بها المجتمع الإماراتي.وقدم برنامج أمسيات منارة السعديات الرمضانية باقة متنوعة من التجارب الثقافية الفريدة كالجلسات الحوارية التراثية والدينية والأنشطة الفنية الإبداعية والسوق الرمضاني وعروض الأداء والورش التعليمية المخصصة لجميع أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم الثقافية، في إطار من المرح والبهجة بالشهر الكريم لتوفر تجربة متكاملة تجمع في طياتها عناصر التراث الثقافي الفريد للدولة.وقال سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «شكلت أمسيات منارة السعديات الرمضانية منصة مثالية لتقديم مفاهيم فريدة ومبتكرة لمعاني الألفة والترابط بين أفراد العائلة عبر سلسلة من التجارب الثقافية الواسعة والفعاليات المجتمعية الملهمة التي تحتفي بالشهر الكريم والمستوحاة من قيمنا الأصيلة وتراثنا العريق بمنظور معاصر».وحظيت تجربة الإفطار الفريدة التي قدمت ضمن إطار الأمسيات بإقبال واسع من الزوار، إذ تولت المصممة مريم السويدي، ومصممة الأزهار سمية المسكري، والشيف الإماراتي فيصل ناصر، تنظيم موائد الإفطار، وزينوا الطاولات خصيصاً لهذه الفعالية، فضلاً عن التصميم الفريد الذي يعكس عناصر من التصاميم الإماراتية العريقة المستوحاة من فن العمارة في الدولة خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، فضلاً عن تقديم تشكيلة منتقاة من أشهى المأكولات المحلية. واستضافت صالات العرض الواسعة في منارة السعديات في أيام الجمعة خلال فترة انعقادها باقة من العروض التي أحياها أساتذة بيت العود، بمجموعة متميزة من المقطوعات الموسيقية. بالإضافة إلى الورش التعليمية التقليدية مثل التطريز «التلّي» وغزل الصوف «السدو».

مشاركة :