قالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة بمناسبة يوم التصحر العالمي: إن اليوم العالمي للتصحر الذي يصادف في السابع عشر من يونيو من كل عام، يعتبر مناسبة مهمة للتأكيد على أهمية مكافحة التصحر، والعمل من أجل زيادة المساحات الخضراء في العالم، كما يشكل مناسبة للتأكيد على ضرورة الاستمرار في مسيرة تعزيز الوعي بالتصحر والجفاف، كونها أكبر التحديات البيئية على مستوى العالم. نشر التوعية وتعزز إمارة الشارقة نشر التوعية البيئية بشكل عام، وقضية التصحر والبيئة الصحراوية بشكل خاص، وذلك انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تركز على توفير كل الوسائل والسبل والأدوات والآليات التي تسهم مساهمة فعالة في منع التدهور البيئي ومكافحة التصحر، مثل العمل على زيادة المساحات والمسطحات الخضراء، وحملات التشجير في مختلف مناطق إمارة الشارقة، وإيلاء أقصى الاهتمام بالمحميات، بالإضافة إلى حملات التوعية البيئية التي دأبت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية على تنظيمها، تنفيذاً وترجمة لتوجيهات وجهود سموه التي ركزت على أهمية جمع بذور النباتات الصحراوية وحفظها، وإعادة زراعة النباتات المهددة بالانقراض في المحميات الطبيعية، كما هو الحال في محمية المنتثر التي تبلغ مساحتها نحو تسعة كيلومترات مربعة، وتستوعب زراعة نحو مليون وربع المليون من أشجار الغاف والسدر، حيث تشهد هذه المحمية وغيرها من المحميات الطبيعية باستمرار، حملات تشجير خصوصاً لأشجار الغاف والسدر، وذلك لمواصلة مسيرة الحملات التي بدأها صاحب السمو حاكم الشارقة، بما يسهم في الحفاظ على بيئات المناطق البرية وصون تنوعها الحيوي، وتأهيلها لتصبح موطناً للنباتات والحيوانات البرية، وتأكيداً على المسؤولية المجتمعية في الحفاظ على البيئة، هذا فضلاً عن إعادة زراعة الأشجار المعمرة بالإضافة إلى مبادرات زراعة أشجار الغاف.
مشاركة :