افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني، أمس فرعاً صديقاً للعملاء من أصحاب الهمم ضمن مقر «مجموعة الإمارات». إذ يعتبر الفرع الجديد الثالث عشر ضمن شبكة فروع البنك الصديقة للعملاء من أصحاب الهمم، وجزءاً من منصة «معاً بلا حدود» المخصصة لدعم الاحتياجات المالية والتعليمية ودمج أصحاب الهمم في سوق العمل. كما أعلن البنك خططه لمواصلة توسيع شبكة فروعه الصديقة لأصحاب الهمم التي تضم حالياً فروعاً في مناطق جميرا الوصل، والحمرية، والراشدية، والعوير، وأبراج الإمارات جميرا، وند الشبا، وغرين كوميونيتي، وعود ميثاء، والمزهر مول، وشارع شاطئ جميرا، وأم القيوين، والمنخول. وخلال المرحلة الأولى من المبادرة، سيعمل البنك على تدريب موظفي فرع مقر «مجموعة الإمارات» على أصول التعامل مع الأشخاص من أصحاب الهمم، والامتيازات المقدمة لحاملي بطاقة «سند»؛ لتحسين قدراتهم على الحركة والتنقل، حيث تم تزويد فروع البنك بأجهزة صراف آلي ومكاتب دفع وكاونترات منخفضة الارتفاع لكتابة الشيكات، ولتسهيل تعرّف أصحاب الهمم البصرية على وجهة تحرّكاتهم داخل الفرع، تم تركيب مؤشرات أرضية ولافتات تلامسية. كما يمنح الفرع أولوية خاصة لعملاء البنك من أصحاب الهمم عبر إعطائهم الأولوية وتخصيص منطقة انتظار منفصلة، مما يؤمن لهم تجربة أكثر سهولة وتطوراً. صدارة وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: يحتل بنك الإمارات دبي الوطني مرتبة الصدارة لناحية تحويل شبكة فروعه وعملياته من أجل تلبية احتياجات أصحاب الهمم، وينبع ذلك من التزامنا الاستراتيجي طويل الأمد بهؤلاء الأشخاص. ونعمل في البنك على تحويل كامل مؤسستنا لتصبح صديقة للأفراد من أصحاب الهمم وتسهم في تلبية متطلباتهم على الوجه الأمثل، بالإضافة إلى تقديم الخدمات والمنتجات التي تعزز اندماجهم واستقلاليتهم المالية. مُشاركة وحض سموه على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في دعم احتياجات أصحاب الهمم قائلاً: مع استعداد دولة الإمارات لاستقبال ملايين الزوار، نحث بقية مؤسسات القطاع الخاص على الانضمام إلينا في جهودنا لدعم هدف دبي في التحول إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة من أصحاب الهمم بحلول 2020، إذ يمكننا من خلال تمكين جميع شرائح المجتمع تحقيق الدمج المالي والاجتماعي بشكل كامل. كما يوفر بنك الإمارات دبي الوطني أوراقاً نقدية مزوّدة بخاصية «بريل» صادرة عن مصرف الإمارات المركزي في فرع الجميرا التابع له، بهدف تمكين عملائه من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية ومنحهم الاستقلالية والسهولة في إنجاز تعاملاتهم المصرفية، حيث يأتي التزام البنك بدعم أصحاب الهمم انسجاماً مع مبادرة «مجتمعي مكان للجميع» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بهدف تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول 2020. وتحت شعار برنامج الدعم الرائد للمنصّة الشاملة «معاً بلا حدود»، أطلق البنك مبادرات عدة العام الماضي بغية تطبيق تطوير مستدام على المدى البعيد ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، وإطلاق «شبكة الوظائف» لتسهيل انخراط أصحاب الاحتياجات الخاصة المعرفية في بيئة العمل، وافتتاح فروع مصرفية صديقة لهم، وتعزيز اندماجهم المالي عبر المزايا المقدمة لحاملي بطاقات «سند» (بطاقة الخدمات والتسهيلات التي تقدمها هيئة تنمية المجتمع لأصحاب الهمم، وباقة «بيوند» من الخدمات المصرفية الخاصة بهم في البنك، وإعفائهم من شرط الحدّ الأدنى للراتب، بالإضافة إلى نشر تقرير بحثي عن العادات المصرفية والمالية لأصحاب الهمم وتوجهاتهم في الدولة. تكريم كما حازت المنصة على «الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات» لفئة «أفضل مشروع تعاوني بين الشركات والمؤسسات في عام 2015» لشراكتها الاستراتيجية مع مركز «منزل» في مبادرة «برايد»، البرنامج الذي يسعى لتمكين أصحاب الهمم من الحصول على الاستقلالية والثقة بالنفس. وحظي البنك بتكريم اللجنة العليا لحماية حقوق (أصحاب الهمم) التي يرأسها سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، تقديراً لجهوده ومبادراته في دعم الاحتياجات المالية والتعليمية ودمج أصحاب الهمم في سوق العمل.
مشاركة :