هبطت أسواق الأسهم المحلية أمس، وسط تراجع شبه جماعي لأسواق المنطقة مع تضرر معنويات المستثمرين سلباً جراء هبوط النفط الخام لأدنى مستوياته في 7 أشهر. وانخفض سوق دبي 0.18%، مسجلا أقل وتيرة هبوط بين البورصات الخليجية، ليغلق عند 3452.1 نقطة بعد تداول 190 مليون سهم بقيمة 308.5 ملايين درهم، فيما تراجع سوق أبوظبي 0.79% إلى 4455.7 نقطة بتداول 98 مليون سهم بقيمة اقتربت من 200 مليون درهم. وتجاوزت مستويات السيولة في السوقين حاجز 500 مليون درهم لتبلغ 508 ملايين بارتفاع قدره 7% عن الجلسة السابقة، وجرى تداول 288.5 مليون سهم من خلال 4060 صفقة منفذة. وقال المحلل المالي وخبير أسواق الأسهم، عمرو حسين: عمد المستثمرون إلى جني الأرباح على الأسهم القيادية بأسواقنا المحلية في ظل التراجعات المستمرة لأسعار النفط والتي هوت بالخام لأدنى مستوياته في عدة أشهر وأثرت بشكل كبير على كافة أسواق المنطقة» هيكلة وأضاف حسين لـــ «البيان الاقتصادي»: رغم وجود محفزات على صعيد شركات هيكلة رأس المال لكن ضغوط البيع كانت أقوى تأثيراً ودفعت تلك الأسهم نحو الترنح. محفزات وقال حسين: «لم يختلف الوضع كثيراً في سوق أبوظبي إذ تعرض لضغوط بيع أكثر حدة مع سعي المستثمرين لجني الأرباح على بعض الأسهم التي حققت ارتفاعات كبيرة وسط غياب تام للمحفزات» وانخفض سهم «دانة غاز» بنسبة 4.41% لكنه تصدر نشاط السوق من حيث الأحجام بعد تجاوزها 38.4 مليون سهم بقيمة 25.8 مليون درهم، فيما تصدر سهم «أبوظبي الوطنية للفنادق» نشاط السوق من حيث القيم بعد تجاوزها 56 مليون درهم بتداول 18.2 مليون سهم من خلال صفقتين فقط، وأغلق منخفضاً بنسبة 1.28%.
مشاركة :