تزامناً مع قرب فرحة العيد نفذ فريق “روح الإنسانية” التطوعي مبادرته التطوعية الأولى في محافظة تربة التابعة لمحافظة الطائف تحت شعار “كسوة فرح” وذلك من مبدأ التلاحم والتراحم والإخاء بين أفراد المجتمع وبقيادة قائدة روح الإنسانية “سارة ال فريان”. وبدء التنسيق والعمل على هذه البادرة المباركة في فترة وجيزة لا تتعدى 12 يوما من العمل المتواصل وعن طريق التكاتف و اللحمة بين متطوعات الفريق الذي تم إنشائه تحت إدارة عضوة فريق الانسانية “منيره البقمي” حيث انضم للفريق 30 متطوعة تم تقسيم المهام عليهم والعمل عليها من خلال الاتصالات مع الأسر المتعففه و استقبال ملابس العيد وفرزها وترتيبها وتعطيرها وتقديمها بأفضل حال وتقديم بطاقات شحن لمعايدة الأهالي، حيث تم التواصل مع 52 أسره في محافظة تربة والقرى التابعة للمحافظة وتم استقبال الكسوة وترتيبها وفرزها في قاعة الرواسي. وقالت قائدة الفريق “سارة آل فريان” للأمانة أنني دهشت بهذة المبادرة في محافظة تربة، لم أتصور حجم العطاء ومشاركة العمل من منطقة صغيرة خارج الرياض .. بل أصبحت الآن أكبر مبادرة خارج منطقة الرياض قام بها فريقنا، وأشكر الفريق على إنجازهم وإصرارهم لإقامة هذه المبادرة على أكمل وجه من استقبال الملابس وتعقيمها ودعوة الأسر. وأضافت “سارة آل فريان” :الحمد والشكر لله على توفيقنا في هذه المبادرة والشكر موصول لمتطوعات الفريق وعلى رأسهم عضوة الفريق”منيرة البقمي”،على هذا الاجتهاد والابداع .. فهي فخراً لهذا الفريق بما قدمته من أولى أعمالها،آمل من الله أن يجعلها في موازين أعمالهم جميعاً. وقالت المتطوعة”أميره العبري” مديرة العلاقات بمحافظة بتربة للتطوع شعور يشبه السعادة لكنه يفوقها بكثير ‏ونوع خاص من الرضاء الذاتي والامتنان والاشباع،و‏نوع خاص من الفرح لن تختبره الا في ⁧‫التطوع‬⁩. وفيما تحدثت “عائشه فهد البقمي” ( قد تخون المشاعر في بعض الأوقات ويصعب الوصف، ولكن شعور الفرح الذي كان بداخلي وسعادة الأسر علمتنا شكر النعم وإستشعار العطاء . ومن جانب آخر تحدثت الأسر المتعففه عن إمتنانها عن هذه البادرة التي لامستهم وأسعدتهم وكيف سيكون لهذا العيد لون و بهجة بعد أن كان رمادي لا يحمل معه أي معاني الفرح.