قد لا تعلم الجماهير التي تزور مدينة ريسيفي البرازيلية انها لا تشتهر فقط بكرة القدم بل بكونها أحد أخطر الأماكن في العالم للسباحة بسبب خطر هجمات أسماك القرش. ووضعت البرازيل لافتات تحذيرية باللغتين الانجليزية والبرتغالية وقامت ببناء أبراج مراقبة حيث يقوم المنقذون بمراقبة مرتادي الشواطيء. ويشهد شاطيء بوا فياجم عددا كبيرا من هجمات أسماك القرش ومعدلا عاليا من الوفيات ويسعى المسوؤلون المحليون إلى تفادي أي حوادث خلال كأس العالم. وقال هيلدر سيلفا وهو أحد المنقذين المحليين لرويترز "لدينا أعداد غير طبيعية من أسماك القرش على طول شواطيء ولاية برنامبوكو والتي تبلغ 20 كيلومترا تفوق النسب العالمية." وأضاف "خلال 21 عاما كان هناك 59 حادثة بشكل يفوق المعدل العالمي لهجمات أسماك القرش." وأشار سيلفا إلى أن نهرين محليين يحملان مخلفات القوارب ويصبان في البحر وهو ما يجتذب أسماك القرش. وفي يوليو تموز 2013 قتلت البرازيلية برونا جوبي (18 عاما) من ساو باولو بعد أن هاجمتها سمكة قرش على شاطيء بوا فياجم. وقال سيلفا "في الأغلب لا يعلم السياح مشكلة أسماك القرش ولا يعلمون أيضا الحدود المسموحة للسباحة. لذا كنا في حاجة لزيادة جهودنا." وأضاف "كأس العالم ستقام خلال موسم سقوط الامطار وهي فترة تكون فيها الخطورة أكبر." وتابع "لقد ضاعفنا عدد أبراج المراقبة ضمن الخطة لاستضافة كأس العالم وضاعفنا عدد المنقذين من أجل تلبية متطلبات البطولة.
مشاركة :