اعتمد وزير الصحة د. جمال الحربي خطة تشغيل مراكز الرعاية الصحية الأولية خلال عطلة عيد الفطر المبارك. وقالت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية في الوزارة، د. رحاب الوطيان، إن عدد المراكز التي تعمل خلال إجازة عيد الفطر بلغ 42 مركزا، تمثل اكثر من 40 في المئة من إجمالى مراكز الرعاية الأولية في الكويت. وأوضحت الوطيان، في تصريح صحافي أمس، أنه سيتم تشغيل 5 مراكز صحية في منطقة العاصمة الصحية، إضافة إلى تشغيل 7 مراكز بمنطقة حولي و9 مراكز في الفروانية، إضافة الى تشغيل 14 مركزا في منطقة الاحمدي الصحية و7 مراكز في منطقة الجهراء. وأكدت أنه روعي في الخطة إتاحة التغطية الشاملة بالخدمات الرعاية الأولية لتشمل معظم المناطق السكنية، بهدف تقديم الخدمة الصحية بسهولة ويسر، وتقديم الرعاية العاجلة على مدار الساعة من خلال 25 مركزا من تلك المراكز، لافتة إلى أن 17 مركزا ستقدم الخدمة خلال إجازة عيد الفطر حتى منتصف الليل. وشددت على توفير التخصصات اللازمة من أطباء وهيئة تمريضية وفنيين وإداريين وتكليفهم بالخفارات، مشيرة الى التنسيق مع المستشفيات لتنفيذ سياسات وإجراءات تحويل الحالات الطارئة من المراكز الصحية الى المستشفيات. «كافي» من جانب آخر، اجتمع وزير الصحة د. جمال الحربي مع ممثلين عن منظمة "كافي" الدولية، حيث تم بحث عدة ملفات، من أهمها تطوير الخدمات الصحية والملفات الإنسانية وحقوق الإنسان والبدون الذين يعملون بالأجر مقابل عمل. وأكد أمين السر الناطق الرسمي لمنظمة كافي الدولية، صياد العنزي، حرص الوزير الحربي على الإصلاح، مشيرا إلى أنه أبدى لأعضاء المنظمة تعاونه التام وتسجيل جميع الملاحظات المهمة، والتي من خلالها يسعى إلى تطوير جميع مرافق وزارة الصحة. وأوضح أنه تم مناقشة ملف العلاج بالخارج وكيفية التعامل مع هذا الملف، ووضع خطة تبناها الوزير، منها جلب أجهزة حديثة ومتطورة والسعي إلى استقطاب أمهر وأفضل الأطباء والكفاءات العلمية العالية، وذلك للعلاج داخل الكويت، والتي ستوفر الكثير على الميزانية العامة للدولة عشرات الملايين. ودعا العنزي أعضاء مجلس الأمة بمد يد العون للتعاون مع الوزير الحربي وتذليل جميع العراقيل التي تواجهه من أجل القيام بواجباته الإصلاحية، ووضع يده على مواطن الخلل لمعالجتها، مؤكدا أن المنظمة سترفع تقارير دولية عن الوزير الحربي لما لمسته من تعاون واضح واهتمام بالغ بجميع مرافق وزارة الصحة والاهتمام الكبير بحقوق الإنسان. إحالة فيديوهات صيدلية أبوفطيرة للتحقيق أحالت وزارة الصحة ما تم نشره من فيديوهات ومقاطع داخل صيدلية مركز أبوفطيرة الصحي والاستهزاء بالمراجعين إلى التحقيق. وقالت الوزارة في بيان أمس، إنه سيتم إعلان نتيجة التحقيق خلال الأيام المقبلة، وعقب الانتهاء من التحقيق مع كافة الأطراف. وأضافت أن هذا الأمر يعود إلى يوم الثلاثاء الموافق 6 الجاري، حيث تم نشر بعض مقاطع "سناب شات" على وسائل التواصل الاجتماعي تسيء للخدمات الصحية المقدمة للمراجعين، وقد تم تصوير هذه المقاطع داخل صيدلية مركز أبوفطيرة الصحي. وأوضحت أن تلك المقاطع تضمنت عدداً من المخالفات، وقيام العاملين في الصيدلية بالاستهزاء من المراجعين أثناء صرف الدواء، والتحدث معهم بأسلوب غير لائق، وعدم احترام العاملين في الصيدلية لقدسية المكان الذي يعملون فيه، وعدم ارتدائهم الزي الرسمي للدوام وهو الكوت الأبيض، وعدم فتح كافة شبابيك الصرف بالرغم من وجود طابور طويل من المراجعين لصرف الدواء. من جانبها استنكرت إدارة الخدمات الصيدلانية هذه التصرفات التي اعتبرتها شخصية.