أنهت إذاعة مملكة البحرين استعدادها لتقديم مجموعة متنوعة من البرامج المباشرة والمسجلة والفواصل الإذاعية وذلك لتعطّر أثير الإذاعة خلال أوقات البث وضمن فترات متناسقة بهدف إبراز أجواء بهجة العيد وفرحته في مملكة البحرين وخليجنا العربي وطننا العربي الكبير. وبهذا الصدد قالت رئيسة قسم الإذاعات في إذاعة مملكة البحرين السيدة نسرين معروف، إنّ خطة برامجية تتناسب مع هذه المناسبة السعيدة تم إنجازها بتضافر جهود كل كوادر الإذاعة، حيث ستقدّم إذاعة البحرين في أيام عيد الفطر المبارك مجموعة من الفواصل والفترات المفتوحة والسهرات ، و في هذا الإطار تم تسجيل عدد من الفواصل التي تتوائم مع مناسبة العيد وتتضمن كلمات وتهاني وتبريكات وأمنيات ودعوات قام بتنفيذها صابر السعيد. ولعشّاق الشعر وفنونه تم تسجيل مجموعة من الفواصل الشعرية الخاصة بهذه المناسبة السعيدة والتي ستعبّرعن بهجة العيد وألقه بسياق أدبي يعكس جمالية هذه المناسبة ويؤطّر لرمزيتها بمعانٍ وصورٍ إبداعية، وقد تولّى مهمّة إعداد هذه الفواصل الشعرية والإشراف عليها الشاعر يونس العيد ، فيما سينفذها المخرج عبدالله الشوملي . وقالت السيدة معروف إنّ الفترة المفتوحة طيلة أيام العيد السعيد الثلاث ستكون على فترتين الأولى من 10 صباحاً إلى 12 ظهراً بعنوان أثيرنا أفراح ، وستكون بمثابة هُويّة اذاعة البحرين في العيد وسيتشارك في إعداد وتقديم هذه الفترة خلال أيام العيد الثلاثة الزملاء نورة أبوالشوك ويونس العيد وهدى درويش وعلي القطّان وآلاء البناء وفاطمة زمان، فيما سيخرجها حمد بوقيس وفايزة عبده و صاير السعيد، أمّا الفترة الثانية فستكون من 5 مساءً إلى 7 مساءً بعنوان ميلس العيد، وهذه الفترة من إعداد وتقديم سبيكة الشحي وإخراج محمد نعمة . وبما يتعّلق بسهرات العيد أوضحت أنها ستحمل مضموناً إعلامياً فنياً وترفيهياً هادفاً في تشكيلة تشويقية متنوعة، سعياً لتلبية رغبات المستمعين الكرام، وأملاً في إرضاء أذواقهم بما يضمن مشاركتهم فرحة عيد الفطر السعيد، وفي هذا الشأن ستقدّم المذيعه نورة أبوالشوك 3 سهرات خلال أيام العيد بعنوان فنون العيد وهي من إعدادها وتقديمها وإخراج محمد نعمة، بينما ستقدّم إذاعة مملكة البحرين سهرات شعرية خلال أيام العيد الثلاث بعنوان أماسي وهي من إعداد وتقديم الشاعر يونس العيد وإخراج أحمد العبيدلي . وشدّدت رئيسة قسم الإذاعات في إذاعة مملكة البحرين على أنّ الباقة البرامجية المخصصة لعيد الفطر المبارك راعت مجموعة من الأسس والمبادىء لتفادي التكرار والتقليد في محاولة جادة لتكوين قوالب برامجية تتناسب مع طبيعة المناسبة، وبما يُسهم في كسر حاجز الرتابة، الأمر الذي سيمنح المستمع والمتابع وجبة إذاعية تفيض فرحاً وبهجة، وفق رؤية تهتم بذوقه وتراعي ثقافته وتراثه.
مشاركة :