بداية كل بدء نبايع سيدي ولي العهد في المنشط والمكره على السمع والطاعة، وندعو الله تعالى أن بعينه على هذا التكليف والتشريف، فالوطن بدأ يومه بقرارات ملكية اعتدنا كمواطنين على أن نستيقظ على حزم من القرارات التنموية التي تسعى جاهدة لتثبيت دعائم التطور والازدهار الذي ننعم به في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه. إن تنصيب الأمير محمد بن سلمان ولي للعهد لهو إعلان واضح وصريح في وجوه المشككين والحاقدين بهذا الوطن الحبيب، هذا الوطن الذي يثق بقدرات ابنائه ويشرك الشباب في صنع القرار من منطلق التطوير والازدهار وما الانتقال السلس والحضاري للسلطة دون الحاجة للضجيح الإعلامي أو الشعبي لنعمة نحمد الله تعالى عليها، وكان أول المبايعين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السابق، وهذه رسالة واضحة تظهر مدى التقدم الحضاري الذي وصلت إليه المملكة ورد صريح لأعداء هذه الأمة المشككين والذين يحيكون الشائعات والخزعبلات في جنح الظلام وهو ديدن كل جبن، إلا أننا كمواطنون تعودتا على نعمة الاستقرار الحكومي الذي تفتقده دول كثيرة. نبارك لسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وللوطن هذا اليوم السعيد، ونبايعه على كتاب الله وسنة نبيه في المنشط والمكره، وندعو لمهندس ومبدع رؤية المملكة 2030 بالتوفيق والسداد وأن يعينه الله تعالى على حمل هذه الأمانة العظيمة وأن يسدد خطاه .
مشاركة :