أكد مدير لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ أحمد باقر الكندري سعي اللجنة الحثيث لخدمة المسلمين وتقديم الدعم والعون للمستفيدين من خلال مشاريعها المميزة التي تزيد عن 30 مشروعاً متنوعة ما بين تعليمية وطبية وإنشائية وإغاثية وتربوية ودعوية. وأعلن الكندري عن استقبال اللجنة لزكاة الفطر ومقدارها صاع نبوي من الأرز ونحوه مما يعتبر قوتاً يتقوّت به، والصاع يعادل 2.5 كيلو غراماً من الأرز تقريباً، أومن الأقوات الأخرى كالقمح والتمر والذرة والدقيق أو الأموال النقدية وتم تقديرها بدينار واحد عن الفرد، مشيرا إلى أن كثيراً من المستفيدين يفضلها نقدية كونه يشتري بها ما يناسبه من طعام يتماشى مع عاداته وتقاليده.وتابع: «يلزم المزكي أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وعن زوجته وعن كل من تلزمه نفقتهم من أولاده الصغار ووالديه إذا كان يعولهما»، مؤكداً وجوب زكاة الفطر على كل فرد من المسلمين صغيراً كان أو كبيراً، ذكراً كان أو أنثى، بحيث يكون لديه عند وجوبها ما يزيد عن قُوته وقوت عياله الذين تلزمه نفقتهم، وزائدة عن حاجاته الأصلية لليلة العيد ويومه لما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد الحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين».وأوضح الكندري أن الإسلام شرع الزكاة لتكون طهرة للصوم مما شابه من اللغو والرفث وكذلك طعمة للمساكين والمحتاجين فتسد حاجتهم في هذا اليوم المبارك، كما أنها من أسباب رسم البسمة على محيا المستفيدين في يوم العيد، وكذلك تساهم في تأليف القلوب ونشر المحبة والألفة ونبذ التحاسد والتباغض، مستشهداً بحديث ابن عباس رضي الله عنهما «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».
مشاركة :