إدارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرئاسة اضطلعت باقتدار بمهمة التثقيف الديني، من إرشاد وتوجيه وتبصير بأهمية التوعية والتحذير من المخالفات الشرعية، وتسهيل حركة الممرات حرصاً على توفير السكينة والروحانية لقاصدي بيت الله الحرام، بالتعاون مع قيادة أمن المسجد الحرام، بما في ذلك التنسيق تجاه منع ما يعرقل حركة الطواف خاصة في منطقة ما خلف المقام وتسهيل حركة الخروج من المطاف عن طريق الصفا إلى المسعى وتكليف المشرفين في صحن المطاف وأروقة المسجد إلى سطحه والساحات المحيطة به وقبوه. من ناحية أخرى عمدت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة إلى تشغيل عدد من المراكز الصحية في أدوار المسجد الحرام بحيث تعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته, وتقديم الإسعافات الأولية لهذه الحالات وتقديم العلاج اللازم لها وإحالة الحالات التي تستدعي مواصلة العلاج إلى المستشفيات العامة بمكة المكرمة لاستكمال العلاج اللازم. بدورها وفرت أمانة العاصمة المقدسة, أكثر من 11 ألف عامل مجهزين بحوالي 850 من معدات النظافة المختلفة, إلى جانب تشغيل عدد من المحطات الانتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية. المديرية العامة للدفاع المدني من ناحيتها جندت طاقاتها وعززت من آلياتها لتنفيذ الخطة التفصيلية لمراحل الذروة بالعاصمة المقدسة ليلة الـ 27 من شهر رمضان بالمسجد الحرام وذلك بزيادة عدد نقاط قوة الدفاع المدني بالحرم وساحاته والعناصر المرتبطة به لتقديم الخدمات العاجلة للمرضى وكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة الذين قد يتعرضون للإجهاد أو الإصابة أو الإعياء بسبب الازدحام. وتضمنت نشر عدد من الوحدات الثابتة والمتحركة التي يتلاءم حجمها مع الشوارع المزدحمة على جميع الطرق المؤدية لها وتسيير الدوريات الراكبة لتفقد اشتراطات السلامة في جميع منشآت إسكان المعتمرين والمنشآت التجارية وشبكات الأنفاق لرصد أي مخالفات تهدد سلامة المعتمرين والزوار والعمل على إزالتها فوراً. وزيد عدد الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية لتوعية الزوار والمعتمرين بمتطلبات السلامة بما في ذلك لوحات مترجمة، وبث رسائل نصية ( sms ) لتنظيم حركة التفويج من الفنادق إلى الحرم لتجنب المخاطر الناجمة عن تزايد أعداد المعتمرين والمصلين بعد امتلاء المطاف والمسعى. // يتبع // 23:37ت م عام / ضيوف الرحمن يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام ليلة السابع والعشرين / إضافة ثالثةوعلى صعيد الحركة المرورية بالمرونة فقد اتسمت بالانسيابية رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات الداخلة إلى العاصمة المقدّسة هذا اليوم، نظراً للخطة التي عمدت إليها إدارة المرور، والجهود التي بذلها رجال المرور من ضباط وأفراد، من خلال انتشارهم منذ ساعات الصباح الباكر في جميع الميادين والطرق والشوارع وفي مختلف أحياء مكة المكرمة، لتنظيم الحركة المرورية ومتابعتها ومعالجة أي اختناقات مرورية قد تحدث في جميع الطرق لاسيما المؤدية للحرم المكي الشريف، وتوجيه المعتمرين إلى المواقف المخصصة لسياراتهم بمداخل مكة المكرمة وإلى المواقف الاحتياطية التي جرى استخدامها هذه الليلة. وكثفت شرطة العاصمة المقدسة الدوريات الأمنية في أحياء مكة المكرمة وفي الميادين والشوارع وفي المراكز والمحلات التجارية للمحافظة على الحالة الأمنية ومساعدة الزائرين والمعتمرين فيما يحتاجون إليه وتوجيههم وإرشادهم إلى المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير المزيد من الراحة لوفود الرحمن. وحرص فرع الشركة السعودية للنقل الجماعي على تأمين عدداً كافياً من الحافلات لنقل المعتمرين والقادمين لأداء الصلاة من المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم بمداخل مكة المكرمة إلى المسجد الحرام وبالعكس على مدار الساعة. وعن انطباعات وآراء ضيوف الرحمن الذين وفقهم الله لقيام هذه الليلة المباركة بجوار بيته العتيق راجين عفوه ومغفرته وقبول طاعاتهم وعباداتهم وشكره سبحانه على كرمه بأن يسر لهم أداء الصلاة في المسجد الحرام، سائلينه عز وجل أن يوفق حكومة المملكة على هذه الجهود المباركة والجبارة لخدمة البقاع المقدسة، رصدت وكالة الأنباء السعودية "واس" هذه المشاعر والانطباعات لعدد من الزوار والمعتمرين والمصلين في هذه الليلة المباركة. فمن جانبه أشاد المعتمر عزيز مهند من المملكة المغربية بتكامل الخدمات والتنظيم الجيد في هذه الليلة المباركة التي يرجو منها الجميع الرحمة والغفران والعتق من النار، سائلا الله تعالى أن يجزي القائمين على خدمة ضيوف الرحمن وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله وأيده وان يجعل ما يقدمه للأمة العربية والإسلامية في موازين أعماله. بدوره اثني الحاج مثنى الباشا من العراق على تطور وسائل المواصلات والتنقل من والى المسجد الحرام والتي سهلت على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم في جو تسوده الراحة والطمأنينة إضافة إلى حسن أخلاق القائمين على الخدمات من رجال الأمن وغيرهم واللذين لاتفارق الابتسامة وجوههم. وأبدى المعتمر عبد الله بن محمد احمد من اليمن إعجابه بالتطور المتسارع في المسجد الحرام وخاصة المراكز الصحية داخله حيث تقدم الأدوية والعلاجات بشكل مجاني إضافة لرعاية المسئولين في جميع المستويات بضيوف الرحمن وأن هذا ليس بمستغرب على المملكة فهي مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومحط أنظارهم مشدداً على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة، بما في ذلك الخدمات المتنوعة والمشاريع العملاقة والجبارة، الهادفة إلى توفير كل ما من شأنه العناية بضيوف الرحمن. وعدّ ذلك دليل على ما تكنه بلاد الحرمين الشريفين من حب ومودة وتقدير للمسلمين في شتى أقطار الأرض رغم حقد الحاقدين وكيدهم. // يتبع // 23:37ت م عام / ضيوف الرحمن يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام ليلة السابع والعشرين / إضافة رابعة واخيرةوأشارت المعتمرة رقية المحاميد من فلسطين إلى مشروع التوسعة الجبار في المسجد الحرام والتي تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك - حفظه الله - على خدمة الإسلام والمسلمين من خلال الجهود العظيمة في خدمة ضيوف الرحمن في شتى المجالات ومراعاتهم في كل الأمور سواء في التنظيم الذي يباشره رجال الأمن الحافظون لأمن المسجد الحرام واللذين تلقونا بالحب والابتسامة وقدموا لنا كل ما نحتاجه فجزاهم الله خيراً. وأشادت بالخدمة الصحية المقدمة داخل المسجد الحرام والمنتشرة بكثرة في جوانب الحرم والتي تقدم الرعاية الصحية المثالية والعلاج مجاناً، مستشهدة بالرعاية الطبية والحفاوة التي قابل بها المختصون لأحد المرافقين لها في العمرة، حيث جرى نقله إلى أحد المستشفيات القريبة من المسجد الحرام بعد تقديم الخدمة الاسعافية له، استدعت حالته إشراف طبي أكثر. ودعت الله أن يجزي الملك المفدى خير الجزاء وأن يجعل ما يقدمه لأبناء أمته العربية والإسلامية في موازين حسناته، وأن يحمي المملكة من كيد الكائدين إنه سميع مجيب. وأكد المعتمر محمد أحمد من جمهورية مصر أن شعوره لا يوصف في هذه الليلة المباركة راجياً من الله تعالى أن يتقبل منه ومن جميع المسلمين، منوها بالتطور الملحوظ في المشاريع والخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن سواء كانت أمنية أو إرشادية أو صحية فائقة بالمسجد الحرام، الأمر الذي يدل على الاهتمام الكبير من قبل حكومة المملكة بضيوف بيت الله الحرام، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، متمنياً أن يديم على المملكة الأمن والاستقرار . وعبر المعتمر مهند رضوان من تونس عن سعادته بالتطور الذي يشهده المسجد الحرام كل عام، خصوصاً التوسعة الجديدة والخدمات المقدمة وخاصة لكبار السن والمرضى من خلال العربات الكهربائية في الطواف والمسعى. ووصف التوسعة الثالثة للمسجد الحرام بالجبارة ذات الإسهام الكبير في راحة ضيوف الرحمن، سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحكومة المملكة وأبناءها خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. // انتهى // 23:37ت م www.spa.gov.sa/1642223
مشاركة :