وزير إماراتي: مفتاح الحل عند الحكومة القطرية - خارجيات

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي، الدوحة - «ايلاف»، «الجزيرة»، ا ف ب - اعتبر وزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر أنه بعد مضي أسبوعين على قطع المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين ودول أخرى علاقاتها مع قطر، جاء رد الدوحة كمحاولة لتغيير جوهر الموضوع فيما المطلوب هو تغيير السلوك.وقال الجابر في مقال نشره موقع «سي أن أن» إن «أي محاولة لتحريف الحقيقة لن تغير الواقع الذي ينص على تمويل قطر للمنظمات الإرهابية التي تضم القاعدة والنصرة وحزب الله وحماس والإخوان المسلمون. حيث قدمت لهم الدعم المالي والاعلامي وروجت لتطرفهم».وأضاف الجابر «ان هذا التصرف من قطر يهدد السلم والإستقرار ليس فقط لجيرانها وإنما لكل دول العالم».وقال «على الجميع ان يعلم ان قرار قطع العلاقات مع قطر كان صعباً، فلدينا العديد من العلاقات العائلية مع أفراد قطريين وصداقات جمة».وختم الجابر مقاله بالقول: «لا نريد شيئاً من قطر سوى استئناف العلاقات الطبيعية والودية، ويمكن التوصل لحل ديبلوماسي للأزمة ولكن مفتاح الحل عند الحكومة القطرية، فالقرار بيد قطر إما أن تقود بلدها الى العالم المتحضر أو تواصل جرها الى العزلة والدمار».في المقابل، اتهمت قطر دولاً مجاورة لها تفرض عليها «حصاراً» بالمشاركة في «اختراق» موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، ونشر تصريحات «مفبركة» لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أشعلت الأزمة الخليجية الراهنة.وقال النائب العام القطري علي بن فطيس المري، حسب ما نقلت عنه شبكة «الجزيرة» على موقعها الالكتروني، إن «لدى الدوحة من المعلومات والأدلة ما يكفي لاتهام دول الحصار بالمشاركة في اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية».وأضاف خلال مؤتمر صحافي في الدوحة، ليل أول من أمس، «ان الأدلة التي بحوزة قطر كافية لتوجيه الاتهام لدول الحصار».وحسب المدعي العام، فإن «اختراق وكالة الأنباء القطرية تم باستخدام أجهزة آي فون بها مصدر (أي بي) يشير إلى إحدى دول الحصار».ولم يسم المري أياً من هذه الدول لكنه أكد أنها دول مجاورة لبلاده.في سياق متصل، رحبت قطر بتصريحات وزارة الخارجية الأميركية بشأن عدم تقديم الدول المقاطعة لها تفاصيل شكاوى محددة.وجدد مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية السفير أحمد بن سعيد الرميحي موقف قطر الإستراتيجي الداعم لحل الأزمة عبر حوار حضاري قائم على الأسس السليمة المتعارف عليها في المجتمع الدولي.

مشاركة :