قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن الظروف ما تزال صعبة ومعقدة في اليمن، داعيا إلى العمل الجاد والمخلص من أجل تجاوز كافة التحديات والصعاب الماثلة وتأتي في مقدمة ذلك الظروف الاقتصادية، وأضاف هادي خلال استقباله سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أن الدولة والحكومة ستعمل على تكريس الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والجريمة وملاحقة كل المعتدين على خطوط الكهرباء والنفط والتقطع للناقلات النفطية والغازية وغيرها وعلى الحكومة تقع مسؤولية تنفيذ الإجراءات الحازمة ضد كل من يرتكب أعمال التخريب بكل صورها وأنواعها، وعبر عدد من السفراء عن تأييد بلدانهم لكل الخطوات والقرارات والإجراءات التي يتخذها هادي من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية بصورة كاملة وكذلك دعمهم لمسيرة التغيير السياسي في اليمن حتى تحقيق كافة الأهداف المرسومة، ويأتي لقاء هادي بسفراء الدول الراعية للعملية الانتقالية بعد يوم من أعمال شغب وتظاهرات بشوارع صنعاء احتجاجا على انعدام المشتقات النفطية والكهرباء، أعقبة قرارات بتغيير في الحكومة شمل خمسة وزراء وأمين عام الرئاسة ومدير مكتب الرئاسة. فيما رحب البعض بالتغيير الجزئي في حكومة الوفاق إلا أن بعض القوى أبدت امتعاضها من القرارات التي قالت إنها لم تخرج من دائرة المحاصصة السياسية، وجدد الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري وهما حزبان مشاركان في الحكومة مطالبتهما بإجراء تغيير شامل وتشكيل حكومة كفاءات تستطيع مواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف بالبلاد.
مشاركة :