أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس، تبرئة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في صفقة انتقال لاعب الوسط الدولي الفرنسي بول بوغبا، وفتح إجراء ضد ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي. أشار الفيفا في بيان إلى «فتح إجراء تأديبي ضد يوفنتوس»، مؤكداً انه «لم يفتح أي إجراء ضد مانشستر يونايتد». وقال الاتحاد الدولي مطلع مايو، إنه طلب معلومات من النادي الإنجليزي حول عودة لاعبه السابق بوغبا (24 عاماً) الى صفوفه، في أعلى صفقة في تاريخ كرة القدم بلغت قيمتها 105 ملايين يورو. وتدور شبهات حول وجود تضارب مصالح في الصفقة يحيط بمينو رايولا الذي كان في الوقت نفسه وكيلاً لأعمال اللاعب والناديين، وقد يكون قد جنى منه مبلغاً يصل إلى 49 مليون يورو. وحسب موقع «ميديابارت» الفرنسي الذي استند في مايو الى وثائق «فوتبول ليكس»، كلف بوغبا مانشستر يونايتد «في الواقع 127 مليون يورو، ذهب 49 مليوناً منها الى جيوب رايولا، و78 مليوناً فقط الى صندوق يوفنتوس». وأشار الموقع المتخصص في التحقيقات الاستقصائية، أن رايولا «لم يبلغ على الأرجح مانشستر يونايتد بأنه يعمل في الوقت نفسه لصالح يوفنتوس»، وهي ازدواجية تمنعها القوانين الإنجليزية. ويعتبر بوغبا أحد العناصر البارزة في المنتخب الفرنسي، وشارك معه في كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث اختير أفضل لاعب شاب. بدأ مسيرته مع لوهافر الفرنسي، قبل الانتقال الى الفئات العمرية لنادي مانشستر يونايتد. شارك مع الفريق الأول للنادي الإنجليزي في موسم 2011-2012، وانتقل في صيف عام 2012 الى يوفنتوس، حيث سطع نجمه مع فريق السيدة العجوز الذي احتكر اللقب المحلي في المواسم الستة الأخيرة. وأسهم بوغبا في إحراز يوفنتوس أربعة من ألقابه الستة الأخيرة في الدوري الإيطالي، قبل ان يعود الى يونايتد في أغسطس 2016 مقابل 105 ملايين يورو، فضلاً عن مكافآت للاعب بقيمة خمسة ملايين ليصبح أحد أغلى اللاعبين في العالم. وأسهم اللاعب في إحراز النادي الإنجليزي الذي يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه، على حساب اياكس امستردام الهولندي.
مشاركة :