أكد الشيخ شرعان بن رجاء ابن شرعان، أنه "لم يكن اختيار سموه لولاية العهد من فراغ بل بنجاحاته وإنجازاته التي الكل لاحظها وهو مدرسة ملك الحزم والعزم"، وقال: "الحمدلله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام والأمن والأمان وولاة أمر مخلصين لدينهم ووطنهم وشعبهم وتكاتف الأسرة المالكة المباركة". وأضاف: "باسمي واسم قبيلة زعب في الأحساء والشرقية والمملكة نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد بالسمع والطاعة بشرع الله وسنة نبيه وإذ نسأل الله أن يديم على مملكتنا الأمن والأمان والرخاء والعزة بالله ثم بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع". وأكد أن اجتماع الكلمة هي من أكبر النعم التي أنعم الله علينا بها في هذه البلاد والإخلاص، ليس في الرخاء فقط، بل في الرخاء والشدة، والكل متفائلون أن يوفقه الله ويسدد خطاه، خصوصًا والمملكة هي قائدة الأمة الإسلامية والعربية والظروف التي تمر بالمنطقة تتحتم على الجميع الوقوف صفًا واحدًا للحفاظ على ما بناه الآباء والأجداد لكي ينعم هذا الوطن الشامخ وشعبه بكل خير بإذن الله، نحمد الله ونشكره على وحدتنا وتكاتفنا وإخلاصنا لديننا وولاة أمرنا إن شاء الله حفظ الله الملك وولي العهد والوطن والشعب وأدام الله العز علينا دائمًا وأبدًا".