دبي:«الخليج»أعلنت شركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت) أنها سلّمت أحد يخوتها السوبر الحديثة إلى مالكه بعد الانتهاء من عمليات بنائه. وقال مسؤول في الشركة، إن أحد زبائنها تسلّم أول يخت سوبر من طراز ماجستي 100، وهو مبنيٌّ وفق مواصفات خاصة.وكانت جلف كرافت قد أماطت اللثام عن هذا الطراز من يخوت ماجستي خلال معرض دبي العالمي للقوارب 2017. وتم تسليمه مؤخراً إلى مالكه الذي كان أول مشترٍ له خلال الفعالية الملاحية البارزة التي أقيمت في مارس/آذار الماضي.وقال إروين بامبس، الرئيس التنفيذي لجلف كرافت، إن ماجستي 100 يشكّل «اليخت الحلم» للمقبلين على تملّك اليخوت، مؤكّداً أنه يناسب الراغبين بالتمتّع بالبحر قرب المراسي والشواطئ أو المتطلعين إلى الذهاب بعيداً إلى عُرض البحر، وأضاف: «يمثل تسليم هذا اليخت قصة نجاح جديدة لجلف كرافت تعكس الشهرة التي حظي بها منذ إطلاقه في مارس الماضي، ونحن في غاية الفخر والسرور لرؤية جهود فريقنا تؤتي ثمارها بهذا الوقت القصير».وتجسد علامة «ماجستي لليخوت» الأناقة والحرفية والتقنية المتطورة، وتمتاز بالتصميم الخارجي المتقن والعمل الحرفي البديع في الداخل، ما يجعلها المجموعة المتميزة لدى الصانعة الإماراتية التي تحتفل هذا العام بمرور خمسة وثلاثين عاماً على تأسيسها.ويُعدّ اليخت ماجستي 100 بطوله البالغ 32 متراً، الأول الذي يشتمل على مقصورة استجمام علوية تأتي بنسخة أكثر راحة من المنصة العلوية التقليدية. ويضم ماجستي 100 المصنوع من الألياف الزجاجية، أماكن رحبة ومريحة للاسترخاء وشوايّة كهربائية وحوض جاكوزي، ويتيح للركاب الذين يجلسون في منطقة الاستجمام التمتع بالإطلالة الرائعة على المناظر البحرية. وتوجد لليخت شرفتان، واحدة على كل جانب من جانبي منطقة الجلوس الخلفية، فضلاً عن مقصورة فسيحة مرتفعة يمكن للركاب الجلوس فيها ومشاهدة القبطان عن كثب وهو يقوم في الإبحار بهذا اليخت الإبداعي. ويعمل اليخت ماجستي 100 بمحركين من طراز «مان»، قدرة كل منهما 1,900 حصان، يتسمان بكونهما اقتصاديين في استهلاك الوقود بصورة ملحوظة عند الإبحار بسرعة 12.3 عقدة. ويمكن لليخت أن يُبحر بسرعة قصوى تبلغ 23 عقدة بحرية، وإلى مدى يبلغ 1050 ميلاً بحرياً.ويتمتع ركاب ماجستي 100 بإبحار سلس وهادئ جرّاء اعتماد اليخت على نظام دفع مصمم بشكل الحرف V، وعلى تصميم ذكي للمثبتات الزعنفية. كما يتيح نظام التوجيه المتطور الذي يمكن التحكم فيه عن بُعد طريقة أسهل وأكثر كفاءة للمناورة بهذا اليخت السوبر، ما يجعل عملية رسوّه يسيرة للغاية. وعندما يرغب الركاب في النزول على اليابسة، تعمل آلية بارعة على إنزالهم في قارب صغير إلى الماء.