- اليوم وبعد انطلاق النسخة الـ 20 من نهائيات كأس العالم في بلد الرياضة الأولى البرازيل التي دارت عجلتها في الساعات المتأخرة من مساء أمس، أعود مجدداً اليوم وأؤكد « فخري واعتزازي» كواحد من أبناء هذا البلد المعطاء بـ «ارتباط الأخضر بالمونديال»، على الرغم من غيابنا في النسختين الماضيتين لاعتبارات عدة لا أود أن أعود للحديث عنها، لأن الأخضر ببساطة سيعود مجدداً للركض في ميادين العرس العالمي الكبير «طال الزمان أو قصر» ليقف مرة أخرى على قائمة المنتخبات العربية الأكثر ظهوراً في المحفل العالمي. عُدت اليوم مرة أخرى للحديث عن «ارتباط الأخضر بالمونديال» بعد أن قرأت عددا كبيرا من تقارير وكالات الأنباء العالمية التي تحدثت عن تاريخ المنتخبات العربية مع نهائيات كأس العالم، وسعدت أكثر بأن تلك التقارير الإخبارية التي تتحدث عن «الأخضر» وعن علاقته في النهائيات كانت أشبه بـ «الغزل المهني» الذي يستحقه دون أدنى شك. ومن تلك التقارير المثلجة لصدر «كل سعودي»، تلك التي تحدثت عن أسماء بعض اللاعبين العالميين الذين سجلوا اسماءهم في التاريخ، من حيث جمالية الأهداف التي سجلوها في العرس الكروي العالمي الذي يقام كل أربعة أعوام، وكان من بينهم السعودي «سعيد العويران» الدولي المعتزل الذي حل في المرتبة السابعة في قائمة أفضل الأهداف التي شهدتها نهائيات كأس العالم على مر التأريخ ،خلف: هلموت ران، بيليه، كارلوس البرتو، سقراطيس، مانويل نيغريتي ودييغو مارادونا، ومن قبلها سامي الجابر الذي يمتلك الرقم القياسي العربي بعد تسجيله ثلاثة أهداف خلال أربع مشاركات متتالية، بالإضافة إلى عميد لاعبي العالم محمد الدعيع الذي يملك رقما قياسيا كذلك بعدد المشاركات بعد أن حمى عرين الأخضر في عشر مباريات كرقم قياسي على مستوى القارة الآسيوية والمستوى العربية. «وأنا أقول» سعادتي كبيرة بتلك الإنجازات السعودية التي لن تغيب عن ذاكرة كرة القدم العالمية، وأعود مجدداً لأشدد بأن من يغفل كافة تلك الأرقام فهو «حاسد وجاحد» لتفوق «كبير القارة الآسيوية».